بعد منعها عامين.. ردود فعل المصلين مع أول صلاة تهجد في المساجد
لعامين متتالين منع المصريين من صلاة التهجد في المساجد خلال شهر رمضان بسبب انتشار جائحة كورونا وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتي تم على إثرها منع التجمعات في المساجد.
وقد قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، السماح بأداء صلاة التهجد في المساجد بدءًا من الليلة 27 لشهر رمضان الجاري. “الدستور” رصدت فرحة المصلين بصلاة التهجد للمرة الأولى في رمضان منذ انتشار جائحة كورونا.
علياء عبدالله، أقامت صلاة التهجد يوم 27 رمضان في المسجد، وقالت: “شعرت بفرحة عارمة عقب قرار وزارة الأوقاف بعودة صلاة التهجد بالمساجد وفي توقيت هام وهو ليلة 27 رمضان والذي يكون لها احتفالية خاصة وتعد مناسبة شديدة الخصوصية للمسلمين”.
وأضافت: “رغم أننا خلال رمضان نصلي قيام الليل في المنزل لتأخر وقتها بالنسبة للسيدات إلا أن البلدة بأكملها تتجه للصلاة في المسجد في هذا اليوم، وكنا قبل كورونا نعتكف في المسجد حتى صلاة الفجر”.
وتابعت: “المسجد له روحانيات مختلفة والصلاة في المسجد وراء الإمام يجعلنا نخشع أكثر ونستمتع بالصلاة والأدعية التي تقال خلالها، والدروس الدينية والخطب التي يلقيها الإمام”، متمنية أن يكون هذا العام هو الأخير لجائحة كورونا لتعود الحياة لطبيعتها ورمضان القادم يعود الاعتكاف والصلاة دون أي إجراءات احترازية.
وأدى أئمة المساجد الكبرى والجامعة أول صلاة تهجد في رمضان منذ بدء جائحة كورونا وهى ليلة 27 من شهر رمضان المبارك، تنفيذا لقرار وزارة الأوقاف، بالضوابط والإجراءات الاحترازية.
نور رافقت والدتها إلى المسجد القريب من منزلهما لإقامة صلاة التهجد، وقالت: “حرصت هذا العام على إقامة الصلاة بالمسجد القريب من المنزل بعد السماح لأول مرة بفتح مصلى السيدات والذي تم غلقه العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا”.
وتابعت نور أذهب للمسجد بعد صلاة المغرب وانتظر لأصلي العشاء والتراويح، وفي ليلة القدر صليت التهجد لأول مرة وشعرت بفرحة شديدة.
وأضافت: “سعدت كثيرًا بفتح مصلى السيدات لأن عودتها تعني أننا سنعود لحياتنا الطبيعية مرة أخرى بعد أن أجبرتنا كورونا على الحياة على غير طبيعتنا”.