إيطاليا: ليبيا إحدى بوابات المتوسط ونحتاج لتعاون أكبر
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو الحاجة لتعاون "أوسع نطاقا" في ليبيا "إحدى بوابات البحر الأبيض المتوسط التي يمر عبرها آلاف وآلاف المهاجرين"، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال دي مايو، ردا على سؤال أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: "مع ليبيا نحن بحاجة إلى تعاون أوسع نطاقا، وهي – ليبيا- أحد بوابات البحر الأبيض المتوسط التي يمر عبرها آلاف وآلاف المهاجرين".
وتابع: "فيما يتعلق بمسألة التعددية وكيفية تجنب الأزمات مثل تلك التي نشهدها، ولكن أيضًا تلك التي رأيناها في سوريا وفي ليبيا نفسها وفي أجزاء أخرى من العالم، مثل جنوب القوقاز، فإن الإجابة عن كيفية استخدام أداة التعددية بشكل أفضل هو في تعددية الأطراف نفسها".
وأضاف: "إن لحظة الجمود التي يمر بها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتي نشهدها في الوقت الحالي فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية وغيرها من الأزمات، تتطلب منا المضي قدمًا في إصلاح مجلس الأمن الذي طالما كانت إيطاليا تروج له".
وأوضح: "يجب تعزيز التعددية في هذا الوقت، وحيثما تضعف نتيجة لهذه الأزمة، فإنها تتطلب بالضرورة الإصلاحات التي احتفظنا بها في الأدراج منذ 20 عامًا والتي يجب بالضرورة تسريعها في هذه اللحظة".
وفي وقت سابق، - أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أن بلاده تبذل قصارى جهدها لتجنب حرب عالمية جديدة.
وحسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء، قال دي مايو، ردا على سؤال أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، " فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا، نحن نبذل قصارى جهدنا لتجنب حرب عالمية"، مضيفا "لكن عدم موافقتنا على التدخل بالسلاح لا تعني أنه لا يتعين علينا فعل أي شيء. نحن نستخدم جميع الوسائل السلمية للمساهمة في إجراءات العزلة لروسيا لأنها الطريقة الوحيدة المتاحة لدينا في الوقت الحالي لتغيير رأي بوتين بشأن العدوان الذي يرتكبه في أوكرانيا".
وتابع دي مايو: "ليس هناك من يقين أنه بوقف الدعم لأوكرانيا، سيتوقف بوتين. يجب أن نضع هذا في الاعتبار وإلا فإننا نجازف بجعل الخطاب سهل"، مضيفا "مثلت قمة رامشتاين- اجتماع وزراء دفاع 40 دولة الذي عقد في القاعدة العسكرية الألمانية- تطورًا إضافيًا في تنسيق الدعم لأوكرانيا. في نفس الوقت لدينا هدف تحقيق السلام من خلال الحل الدبلوماسي".