دعاء ليلة القدر المأثور.. وأدعية القنوت في ليلة السابع والعشرين من رمضان
تزايدت معدلات البحث عن دعاء ليلة القدر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل ساعات من حلول ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الكريم 1443 وبداية فتح المساجد لاستقبال المصلين لأداء صلاة التهجد مساء اليوم الأربعاء بعد منتصف الليل.
دعاء ليلة القدر المأثور
ويستعرض "الدستور" في هذا التقرير دعاء ليلة القدر المأثور في السنة النبوية، وأدعية القنوت في صلاة القيام والتهجد في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان مكتوبة.
ومن دعاء ليلة القدر المأثور ما رود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للسيدة عائشةَ رضي الله عنها لما سألته إن وافقَتْ ليلةَ القدرِ ما تقول فيها؟: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي» أخرجه الترمذي، يجوز زيادة كلمة «كريم» في دعاء ليلة القدر «اللهم إنك عفو -كريم- تحب العفو فاعفُ عني»، وكلمة «كريم» لم ترد في الحديث الذي روي عَنْ السيدة عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قُلْتُ: «يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟"، قَالَ: "قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، وكلمة كريم ثناء على الله وزيادتها على هذا الدعاء جائز شرعًا.
أدعية القنوت في ليلة السابع والعشرين من رمضان
اللّهُمَّ ارْزُقني فيهِ فَضْلَ لَيلَةِ القَدرِ، وَصَيِّرْ أمُوري فيهِ مِنَ العُسرِ إلى اليُسرِ، وَاقبَلْ مَعاذيري وَحُطَّ عَنِّي الذَّنب وَالوِزْرَ، يا رَؤُفاً بِعِبادِهِ الصّالحينَ.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر.
روي عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله قال: “ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مُحِبّاً لِأَوْلِيَائِكَ، وَ مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ، وَ مُتَمَسِّكاً بِسُنَّةِ أَنْبِيَائِكَ، يَا عَظِيماً فِي قُلُوبِ النَّبِيِّينَ”.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك.
لّا إِلَهَ إِلاَّ أنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِين.
اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب.
أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه.