«رفعت التفاح والمنشاوي التين».. ما علاقة الفاكهة بعظماء دولة التلاوة؟
أطلق على قراء القرآن الكريم أسماء بعض الفواكه، من جانب جمهور المستمعين خلال إحياء الليالي والحفلات الدينية، وما زالت عالقة في الأذهان، بحسب ما جاء في كتاب "ألحان السماء" للكاتب محمود السعدني.
وأشار الكاتب إلى أن "كان لكل صوت سمة وملامح مميزة، وكل قارئ له لون وطعم، وكانوا مثل الأشجار المثمرة فى جنة الفواكه، فإذا كان صوت الشيخ محمد رفعت هو التفاح، فالشيخ عبدالفتاح الشعشاعى هو الرومان، والشيخ مصطفى إسماعيل هو العنب النباتي، والشيخ عبدالباسط عبدالصمد هو الخوخ، والشيخ الحصري هو الجوافة، والشيخ المنشاوي البلح الزغلول، والشيخ عبدالعظيم زاهر هو الكمثرى، والشيخ محمد صديق المنشاوي هو التين البرشومي، والشيخ محمود البنا هو البطيخ الشلين، والشيخ محمود عبدالحكم هو الموز المغربي".
وتلفت إلى أن "التقليد الآن لا يترك أثرًا ولا بصمة، فالأصوات الجديدة الآن نسخ مكررة من عمالقة التلاوة السابقين قراء الرعيل الأول، فأصحاب هذه القراءات الجديدة في عالم التلاوة مقلدون وليس لهم سكك مختلفة، وجاءوا جميعًا من طريق واحد وساروا على درب واحد، فلا يطلق عليهم أسماء فاكهة كما يطلق على العمالقة السابقين".