16 مايو.. البابا تواضروس يستضيف أعمال «العمومية لمجلس كنائس الشرق الأوسط»
يستضيف قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على أعمال الجمعيّة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط وذلك في 16 مايو الجارى.
ويترأس الاجتماع رؤساء المجلس عن العائلات الكنسيّة، قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر رئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، صاحب الغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس رافائيل ساكو رئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكيّة، القسّ الدكتور حبيب بدر رئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، كما يشارك أعضاء اللجنة التنفيذيّة وفريق عمل الأمانة العامّة.
ويأتى ذلك بناء على دعوة قداسة البابا تواضروس الثاني لاستضافة أعمال الجمعيّة العامة الـ 12 المقبلة بين 16 و20 مايو،ّ الذي يُعقد للمرّة الأولى في مصر.
ما هو مجلس كنائس الشرق الأوسط؟
مجلس كنائس الشرق الأوسط، مقره في بيروت، العاصمة اللبنانية، وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط أي الأرثوذكسية والأرثوذكسية المشرقية والإنجيلية والكاثوليكية للمجلس مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.
الشعار الرسمي لمجلس كنائس الشرق الأوسط
هو العمل على تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، وذلك من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة لاسيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.
كما تعتبر المدافعة عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدالة والمساواة في المواطنة في دول الشرق الأوسط من أولويات المجلس.
عند تأسيس المجلس في عام 1974 م كان يضم كنائس العائلة الأرثوذكسية والعائلة الأرثوذكسية المشرقية والعائلة الإنجيلية، ولاحقا عام 1990 م انضمت العائلة الكاثوليكية للمجلس بكنائسها السبع الموجودة في المنطقة.
كان الأمين العام الأول للمجلس هو القسيس ألبيرت لستيرو والذي استمر في هذا المنصب من عام 1974 إلى 1977، وخلفه جبرائيل حبيب من عام 1977 إلى 1994، وبعده تولى المنصب القسيس رياض جرجور من عام 1994 إلى 2003، خلفه الأستاذ جرجس صالح من عام 2003 إلى 2011 حيث عين أمينا عاما فخريا وتولى الأمانة العام الأب الدكتور بولس روحانا. الأمين العام الحالي هو دكتور ميشال عبس.