القبض على عدد من المشتبه بهم فى حرق مركب زينة
أعلن مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن بورسعيد، أنه تم القبض على عدد من المشتبه بهم في حرق ماكيت مركب زينة كان ينام فيه شاب متشرد، فاحترقت جثته بالكامل، حيث أشعل عدد من الصيبية النيران في عدد من الكاوتشوك وغيرها في مدينة بورفؤاد وحي الضواحي كسلوك خاطئ منهم احتفالًا بليلة شم النسيم.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي ضرورة القصاص للشاب المتشرد الذي تفحمت جثته؛ بسبب همجية وغياب ضمير بعض الشباب الذين يشعلون النيران في الكاوتشوك ومركب الزينة وغيرها، وأدى إهمالهم إلى إزهاق روح بريئة كانت نائمة أسفل المركب.
وكان أهالى بورسعيد قد عثروا، مساء أمس، على جثة مجهول الهوية متفحمة على مركب داخل شاطئ بورفؤاد بعد اندلاع النيران فيه ليلة شم النسيم في ظروف غامضة.
تلقى اللواء حسني عبد العزيز، مدير أمن بورسعيد، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد باندلاع حريق في ماكيت لمجسم مركب من مادة الفيبر في مدخل الكورنيش ببورفؤاد، ضمن سلوك خاطئ للاحتفال بليلة شم النسيم.
وكانت سيارتان للحماية المدنية والإطفاء قد انتقلتا مساء أمس للتعامل مع الحريق بعد أن تم إطفاؤه، وتبين أن الحريق كان أثناء احتفالات المحافظة بأعياد الربيع وشم النسيم.
وأوضح مصدر أمني مسؤول، أن رجال الحماية المدنية والإطفاء سيطروا علي الحريق، ولكن نظرًا لوجود جزء سفلي مغلق في المجسم لم تلاحظ قوات الحماية المدنية وجود جثمان لشاب من المشردين كان يتخذ من المركب مأوي له.
وأعلن المصدر، أن مدير أمن بورسعيد وجه بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف على الأسباب وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، على أن تتولي النيابة العامة التحقيق في الواقعة.
كما توجه فريق من النيابة العامة إلى موقع الحادث لمناظرة الجثة بمشرحة مستشفى بورفؤاد، وأمرت بالتحفظ عليها تحت تصرفها لاستكمال التحقيقات، وإنهاء إجراءات التصريح بالدفن.
وتم نقل الجثة المجهولة إلى مشرحة مستشفى الحياة ببورفؤاد التابعة للتأمين الصحي الشامل، وتبين من تحريات البحث الجنائي بقسم شرطة بورفؤاد أول أن الجثة لشاب يبلغ من العمر ١٧ عامًا، وهو مجهول الهوية.