بعد إنقاذها من الحريق.. 7 معلومات عن أكبر حدائق العالم النباتية «حديقة الأورمان»
نشب مساء اليوم الاثنين، حريق هائل في مخلفات أشجار النخيل بـ"حديقة الأورمان" ونجحت قوات الحماية المدنية بالجيزة في السيطرة على الحريق ومواجهة خطر انتشاره وصولًا إلى الأشجار النادرة ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
«الدستور» ترصد في السطور التالية أهم المعلومات التاريخية عن حديقة الأورمان..
- أنشأت حديقة الأورمان في عهد الخديوي إسماعيل عام 1875.
- “حديقة الأورمان” أحد أكبر الحدائق النباتية في العالم، حيث تقع على مساحة حوالى 28 فدانا، وجاءت فكرة إنشائها حين كان الخديوي إسماعيل في زيارة لباريس عام 1867 لحضور المعرض العالمي الذي أقامه نابليون الثالث، وعندما عاد من رحلته قرر إقامة مجموعة من الحدائق منها حديقة الأزبكية وحدائق الجيزة، التي بدأت بالأورمان.
- وكان هدف الخديوي من إنشائها توفير الأشجار والزهور لقصر عابدين، وقام الخديوي إسماعيل باستيراد أشجارها من جزيرة صقلية، حيث قام بزراعة عشرة آلاف شجرة ليمون، وأطلق عليها وقتها حديقة الليمون، وكان المهندس البلجيكي جوستاف ديلشفاليري، و المهندس المصري ومصمم الحدائق إبراهيم حمودة هم من قاموا بتصميمها.
- الحديقة تحتوي على العديد من المناظر الطبيعية المختلفة، كما أنها تضم بركة مائية منزرعة بالنباتات المائية والنصف مائية، إضافة إلى حديقة الورد البالغ مساحتها 2 فدان و تضم العديد من سلالات الورود المختلفة.
- بها ما يقرب من 1200 نوع نباتي وأشجار ونخيل نادرة، كما تضم الحديقة 7 أقسام رئيسية "المعشبة النباتية" لخدمة أغراض البحث العلمي، والتى تشمل: “2000 عينة نباتية برية مجففة، و1200 عينة نباتية منزرعة نادرة تم جمعها من جميع حدائق مصر، و1400 عينة نباتية تم جمعها من صحاري مصر”.
- ومن أندر النباتات المتواجدة بها اللوتس والبشنين والسيريس والإيريس والهيديكيم، وأشجار الطقس البارد المتمثلة في صنبور الكناري والسيكويا دائمة الخضرة، والسيفالوتكساسيتا ومن الأشجار الاستوائية السياج الكبير والشباثوديا والكايا والتايبويا والبيكسا والايوكليا والانتيد سيما والبامبوسا وهي شجرة آسيوية.
- هناك بعض الزهور النادرة التي لا يوجد لها شبيه بالعالم وهي التي تظهر في كل عام أثناء إقامة المعرض الدولي للزهور هو الأكبر في منطقة الشرق الأوسط، كما أنها تحتوي على مجموعة نادرة النباتات الشوكية والعصارية والتى تم جمعها من أنحاء العالم.