«لوفيجارو» عن القمة المصرية الإماراتية الأردنية: مصر قوة إقليمية ذات ثقل فى المنطقة
أبرزت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أهمية القمة المصرية الإماراتية الأردنية بالقاهرة، واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي كلًا من الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، مشيرة إلى أن القمة تضمنت مناقشة أزمات وقضايا الأمة العربية ومنها القضية الأم للعرب كافة "القضية الفلسطينية".
وأشارت، في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن القمة تأتي في الوقت التي تشهد فيها مدينة القدس وساحات "الأقصى" توترًا جراء اقتحامات إسرائيلية للمسجد الأقصى، كما تأتي في الوقت الذي يخشى فيه المجتمع الدولي حدوث مزيد من التصعيد في ظل استمرار الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في القدس والحرم الشريف.
وأضافت أن الزعماء الثلاثة شددوا خلال اللقاء على ضرورة مواصلة الجهود الحثيثة لمواجهة التصعيد واستعادة الهدوء ودعم القضية الفلسطينية واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف، كما دعوا إلى وقف الممارسات التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، والعودة إلى مفاوضات جادة لتسوية القضية الفلسطينية.
ولفتت الصحيفة إلى دور مصر المحوري في دعم للقضية الفلسطينية، والذي تبلور في نجاح جهود الوساطة المصرية في إنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة في مايو من العام الماضي، ووقف إطلاق النار من الجانبين وإنهاء 11 يوما من التصعيد المستمر، واصفة مصر بأنها قوة إقليمية ذات ثقل في المنطقة.
واهتمت الصحف والمنصات الإعلامية الدولية بتسليط الضوء على استضافة مصر كلًا من الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، ومحمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرة إلى ما تؤكد عليه هذه القمة الثلاثية من أهمية لدور مصر الريادي والمحوري على المستويين الإقليمي والدولي كقوة إقليمية ذات ثقل، لافتة إلى سعي القاهرة لحماية الأمة العربية ودعم أمنها واستقرارها في خضم الأزمات التي تضرب العالم.