مسؤولو الشباب يحتفلون بالعيد: نزهة نيلية للجامعيين والخريجين

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، الأحد، بعيد القيامة المجيد كما تحتفل مدارس التربية الكنسية المعروفة بمدارس الأحد بالعيد من خلال تنظيم الحفلات والفعاليات على مدار اليوم.

وقال باصون عزت، الخادم بمرحلة الشباب الجّامعي والخريجين، وباصون كلمة قبطية تعني أخي وهو اللقب الذي يحصل عليه كل خدام للكنيسة الأرثوذكسية أن الكنيسة قامت بتأجير مركب على مدار 120 دقيقة في النيل لأجل إسعاد المخدومين في العيد كما قامت بتوفير وسيلة مواصلات من الكنيسة إلى المركب والعكس.

أشار عزت، لـ"الدستور"، إلى أن الكنيسة تهدف خلال اليوم لتوصيل فكرة أن القيامة هى فكرة لها أن تطبق في حياة الأفراد فما أسعد الإنسان الذي يقوم من خطية كانت مسيطرة عليه مثل التدخين أو غيره.

وتاسوني عايدة صموئيل الخادمة بالمرحلة الثانوية وتاسوني كلمة قبطية تعني اختي وهو اللقب الذي يحصل عليه كل خدامات الكنيسة الأرثوذكسية، أوضحت أن كنيستها قامت بتخصيص ركن لشباب الكنيسة من الفتيان والفتيات بأحد الأماكن المخصصة للحفلات حتى يصبح الاحتفال غير تقليدي، لاسيما أن الكنيسة اختزلت الاحتفال في أمور صغيرة بسبب ذروة كورونا إلاّ أن هذا لا يعني أن الاحتفال لن يشهد إجراءات احترازية، بل تم التشديد على أن كل مشارك في الاحتفال بالعيد يجب عليه ارتداء كمامته الخاصة وأن يصحى معه الكحول.

وقالت عايدة إنه تم دعوة أحد رعاة الكنيسة للمشاركة في الحفل اللقاء كلمة روحية للمخدومين عن قوة وفاعلية القيامة في حياتهم الشخصية وأنها ليست حدث عابر طواه التاريخ، بل أنه يحدث يوميًا حينما يتوب أي إنسان.