«الأرثوذكسية»: إخوة الرب لهم أولوية الاهتمام في العيد وهذه مكونات «كرتونة القيامة»
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية، برئاسة البابا الأنبا تواضروس، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الأحد، بعيد القيامة.
قال عادل فايز، الخادم المتخصص في خدمات الرحمة بالكنيسة الأرثوذكسية، وهى الخدمات المسؤولة عن إخوة الرب من مساكين ومحتاجين وأيتام ومسنين والمشردين والأسر المستوردة وأسر المسجونين، إن الكنيسة تولى المركز الأول من الاهتمام لأخوة الرب، فتقوم الكنيسة قبيل العيد بأيام وتحديدًا في أسبوع الآلام، بتحديد موعد لأعضاء اجتماع أخوة الرب بالكَنيسة الذي غالبًا ما يحمل شعار “الأنبا إبرام” نظرًا لكونه الرجل الأكثر موهبة في العطاء.
أشار فايز، لـ"الدستور"، إلى أن أبناء اجتماع الأنبا إبرام أو إخوة الرب بحسب ما تطلق عليهم الكنيسة يجتمعون في أول أسبوع الآلام لتقم الكنيسة بعمل ما يسمى بورشة القياس وهنا يحضر عدد من الخدام العاملون في مجال التفصيل، لقياس مقاسات جميع أخوة الرب بشكل محدد، وتقوم الخادمة المسؤولة عن جمع المقاسات بإرسالها عبر تطبيق واتس آب إلى أحد المصانع التي تتعامل معها الكنيسة والذين يتفهّمون أن هذه الملابس للفقراء، فيعطونها للكنيسة بثمن التكلفة تقريبًا.
وأوضح أنه في نهاية اليوم يخرج كل رب أسرة وهو يحمل كرتونة العيد التي تشتمل على أنواع من اللحوم والدجاج وكذلك الأجبان والسمن والأرز والمعكرونة وحاجيات العيد، إضافة إلى العيدية الذي يضم بداخله مبلغ مالي كعيدية للأبناء وليصرف منها، أيضًا، رب الأسرة خلال العيد وهي بخلاف المظروف الشهري الذي تمنحه الكنيسة لاخوة الرب.
