عمره 26 سنة.. قصة مصرى سافر إلى 44 دولة أوروبية وعربية
في العشرينات من عمره إلا أنه أستطاع أن يسافر إلى ما يزيد عن 44 دولة أوروبية وعربية لينقل للناس المعالم السياحية والمناظر الخلابة الطبعية الرائعة والحضارات العظيمة، وليساعدهم في كيفية السفر والتعرف على هذه الدول سواء للدراسة أو الهجرة أو السكن فيها.
وبرز اسم على عبد العظيم على "انستجرام" بفضل نشاطه الثقافي في توجيه وتعليم الشباب المصريين كيفية الاندماج في مجتمعات أجنبية ومساعدتهم في مبادرة منه لتعريفهم كيفية تطوير أنفسهم ونقل الخبرات التي اكتسبها، ومن بين الخدمات التي يقدمها على للأشخاص الذين يحتاجون وظائف فيديو بعنوان الوظائف الأكثر احتياجًا في ألمانيا، وهي التمريض والهندسة والميكانيا؛ لأن ألمانيا يوجد بها 2 مليون شخص يحتاجون لرعاية صحية، وظل يشرح حيث تحتاج ألمانيا إلى 150 ألفًا إلى 200 ألف والمرتبات التي يتقاضاها أصحاب هذه المهن.
كما نشر على فيديو آخر بعنوان "إزاي تسافر إيطاليا ببلاش"، وذلك للتعرف على ثقافات الشباب من مختلف دول العالم، موضحًا كيفية التقديم إليه من خلال التقديم عبر الإنترنت من خلال موقع "سالتيوث" الذي به جميع المنح المتاحة ومدتها.
وفي فيديو كشف "على" عن الدارسة في الجامعات المجانية، وكشف في فيديو آخر عن الدراسة في أوروبا وطرق التقديم فيها بالمجان، وغيرها من الفيديوهات التي تحتوي على معلومات حول المساجد الأثرية والأماكن الإسلامية داخل هذه الدول حتى تكون لمن يريد خلفية ثقافية عن الدولة التي سيسافر إليها، إلى جانب الكثير من الفيديوهات التي يعرف بها بالتراث الثقافي والإسلامي والقبطي والتاريخي لمصر وتونس والكثير من الدول الأوروبية.
وحول تلك الأنشطة ونقل معالمها للناس، قال على عبد العظيم، إن فكرة السفر جاءت من خمس سنوات: كنت بدرس في ألمانيا الهندسة الوراثية والجينات، وعندما سافرت وجدت الكثير عن الحياة الثقافية والتاريخ الذي يجب نقله وتعريفه للشباب العربي كي لا يشعرون بصدمة حضارية حين يكررون التجربة، فشعرت أني لابد أن انقل المناظر الطبيعية والحضارة والمعالم السياحية التي أراها للناس حتى يتمتعوا بها؛ لأن أغلبهم لا يراها فرأيت أنه واجب على أن أجعلهم يرونها".
وأضاف في تصريحات لـ"الدستور": "استفدت من خلال هذه التجربة المشاركة مع الناس، وأن اجعلهم يرون هذه المعالم ويشعروا بالسعادة، إضافة إلى أني وضعت لهم كيفية السفر لهذه الدول والهجرة لها والدراسة فيها، ووجدت تفاعل كبير من الناس، وساعدت أكثر من شخصية للسفر إلى الكثير من الدول".
وتابع: "وضعت لهم طرق من خلالها يستطيعون الاستمتاع بالحياة الثقافية في تلك الدول واكتشافها، وكذلك الدراسة والتأقلم بسهولة، وكذلك تعريفهم بالصعوبات التي تعرضت لها وكيفية حلها".
وأكمل: "من بين الصعوبات التي واجهتني أيضًا هو الاندماج مع الثقافات الأخرى وأفكارهم المختلفة، فكنت بكافح للمحافظة على ثقافتي المصرية مع التعايش بالثقافة الجديدة، فكانت مهمة صعبة، ومن الصعوبات التي واجهتها".