البابا تواضروس يدين الاعتداء على المسجد الأقصى ودير السطان

أدان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الاعتداء على المقدسات الدينية في الأراضي المقدسة، والتعدي على المسجد الأقصى.

وأشار البابا تواضروس خلال كلمته بقداس عيد القيامة المجيد ، قائلاً: «نشجب وندين الاعتداء على المقدسات الدينية بكل وقت، ونرفض كل فعل تعدى على المقدسات سواء بالمسجد الأقصى، أو في دير السلطان بالقدس وما تعرض له الرهبان الأقباط خلال الأيام الماضية من اعتداء عليهم وعلى مقدساتهم».

ودقت أجراس الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتعلن بدء قداس عيد القيامة المجيد الذى يترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

وشارك البابا في صلوات القداس الإلهي عدد من الآباء الأساقفة بينهم الأنبا مرقس مطران شبرا، والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، والأنبا يوليوس أسقف الخدمات الاجتماعية وعدد من الرهبان.

ويأتى عيد القيامة فى نهاية أسبوع الآلام، والذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم 25 أبريل المقبل، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة.   

واستمر موعد الاحتفال بعيد القيامة موحدا عند جميع الطوائف المسيحية فى العالم، طبقًا لهذا الحساب القبطى، حتى عام 1582 م حين أدخَل البابا جريجوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلا على هذا الترتيب، بمقتضاه صار عيد القيامة عند الكنائس الغربية يقع بعد اكتمال البدر الذي يلى الاعتدال الربيعي مباشرة، بغض النظر عن الفصح اليهودي ولا يأتى أبدا متأخرا عن احتفال الشرقيين بالعيد.

بدأ المعلم إبراهيم عياد، كبير مرتلي الكاتدرائية، ألحان وتراتيل عيد القيامة المجيد بصحبة خورس الكلية الإكليريكية، وذلك قبل بدء قداس العيد.