استنفار أمنى فى محيط كنائس بورسعيد لتأمين قداس عيد القيامة (صور)
شهد محيط كنائس محافظة بورسعيد، مساء اليوم السبت، حالة من الاستنفار الأمني لقوات الشرطة، لتأمين صلاة عيد القيامة المجيد.
ووضعت مديرية الأمن بوابات إلكترونية على بوابات الكنائس الرئيسية، للكشف عن حائزي الأسلحة أو المواد المتفجرة، وتواجدت عناصر الشرطة النسائية لفحص المترددات على الكنائس، فضلًا عن تواجد عدد من شباب الكنيسة لفحص المترددين عليها.
وانتشرت خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية على أبواب الكنائس والشوارع الجانبية المحيطة بها، للكشف المبكر عن وجود أي أجسام غريبة.
وأقامت إدارة المرور كردونا أمنيا بمحيط الكنائس وحظرت تواجد السيارات بالشوارع المطلة عليها، وأغلقت الشوارع الجانبية المحيطة بالكنائس، كما جابت عددا من الدوريات كافة أحياء المدينة الساحلية لفرض السيطرة الأمنية، مع تخصيص مجموعات قتالية وقوات أمنية متحركة.
وقدمت الكنيسة مجموعة من الطقوس الدينية والترانيم الخاصة بتلك المناسبة، وسط أجواء من السعادة العارمة بين كافة المتواجدين بالكنيسة وأيضا جميع كنائس المحافظة، حيث أن عيد القيامة هذا العام يعتبر أول عيد يتم استقبال المواطنين فيه داخل الكنائس للمشاركة في أداء القداس والاحتفال بالعيد بعد التوقف لمدة عامين في جميع كنائس مصر وكنائس بورسعيد وذلك لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقام شباب وفتيات الكنيسة والأطفال بالتقاط بعض الصور التذكارية مع بعضهم البعض ومع الكهنة معربين عن سعادتهم بعودة إقامة القداس بحضور المواطنين بعد التوقف عامين ، وقد حرص كل الحضور للكنيسة على ارتداء الملابس ذات الألوان المبهجة.
جدير بالذكر أنه من المرتقب أن يستقبل مطران بورسعيد الأنبا تادرس وجميع كهنة المحافظة ، اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، ومدير الأمن و لفيف من القيادات التنفيذية والحزبية والشعبية والمسئولين والشخصيات العامة والأئمة والشيوخ، وذلك بقاعة أم النور بالكاتدرائية صباح غد وذلك لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط جميعا بعيد القيامة المجيد.