صورة وتعليق.. قيامة المسيح بريشة راهبات القديسة دميانة ببراي بلقاس
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بليلة عيد القيامة المجيد، حيث يرأس بابا الكنيسة القداس الالهي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية بالقاهرة.
وعلق الفنان مينا عماد، الحاصل على دبلوم الفنون من معهد الدراسات القبطية، على صورة القيامة قائلا إنها أيقونة تندرج تحت بند الفن القبطي المعاصر أو الفن القبطي الحديث وقام برسمها مرسم راهبات دير القديسة دميانة للراهبات القبطيات الأرثوذكس ببراي بلقاس بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية.
وأشار “عماد” في تصريحات خاصة للدستور إلى أن الأيقونة أو الصورة صحيح من الجهة العقائدية فيظهر بها السيد المسيح القائم من بين الأموات ويجاورة بحجم صغير الملاك الذي قام بتحريك الباب عن القبر، والذي ظهر إلى المريمات اللواتي يظهرن أيضا في الصورة بصفتهن قد حضرن في الفجر لتطييب جسد المسيح.
وتقول كنيسة القديس تكلا هيمانوت الحبشي بحي الإبراهيمية بالإسكندرية عبر موقعها الرسمي المعتمد من الكنيسة كموقع بحثي، أنه أخبر المسيح بقيامته من بين الأموات مرّات عديدة قبل صلبه وموته ودفنه، لكن لم يدرك التلاميذ هذه الأقوال تمامًا إلاّ بعد قيامة المسيح من بين الأموات. وأصبحت قيامة المسيح إحدى الدعائم الأساسية القويمة التي بنيت عليها مناداة الرسل فكان محور تبشيرهم أن المسيح قد قام من بين الأموات وتقدّم الأناجيل وسفر أعمال الرسل ورسائل العهد الجديد براهين وحججًا للقيامة لا يمكن أن يتطرق إليها الشك مثل القبر الفارغ، حيث تحقق لنا الأناجيل الأربعة بأن القبر الذي وضع فيه جسد يسوع بعد الصلب وُجد في فجر أحد القيامة فارغًا خاليًا خاويًا. وإن لفائف الكتّان والأربطة التي لفّ بها جسد يسوع وربطت حول رأسه وجدت موضوعة بكيفية جعلت يوحنا يوقن بأن جسد المخلص خرج من هذه اللفائف والأربطة بطريقة معجزية من دون أن تُحَلّ اللفائف أو تفك الربط. وقد أوضح الملاك حقيقة القبر الفارغ بالقول "إنه قد قام". وقد حاول بعض قادة اليهود ورؤسائهم أن يفسروا حقيقة القبر الفارغ بأن ادّعوا أن تلاميذه سرقوا الجسد.