أعضاء بالشيوخ يطالبون «التضامن» بتحديد أوجه إنفاق أموال التبرعات
قال النائب حنا جريس، عضو مجلس الشيوخ، إنه لابد من مراقبة أوجه الإنفاق على التبرعات النقدية والعينية لمؤسسات العمل الأهلي وربطها بأوجه الصرف على الحالة المستحقة، مؤكدًا أهمية دور المجتمع الأهلي.
وأضاف خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أثناء مناقشة طلب المناقشة العامة حول مراقبة أوجه الإنفاق على التبرعات النقدية والعينية لمؤسسات العمل الأهلي وربطها بأوجه الصرف على الحالة المستحقة، أنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع أن توفي بكل الاحتياجات والخدمات بمفردها وهنا يجب تشجيع المجتمع الأهلي لمواجهة الفجوات، مشيرًا إلى أنه لا شك أن الرقابة على الأموال الخاصة تختلف عن إدارة الأموال العامة.
كما طالب النائب علاء طاحون عضو المجلس يجب أن تقوم الجهات الرقابية مثل الجهاز المركزي للمحاسبات بالتنسيق مع وزارة التضامن بحيث لا تقوم الوزارة بهذا الدور بمفردها، مؤكدًا أنه لابد من إعلان أوجه الإنفاق بشفافية أمام الجميع".
ووجه النائب علاء طاحون الشكر للنائبة سها سعيد لتقدمها بهذا الطلب لمناقشته، وقال: هناك العديد من المستشفيات تحصل على تبرعات، وحينما يذهب المريض لهم للحصول على العلاج، يكون ردهم: «لسه دورك مجاش، وللأسف أحيانًا كثيرة يموت المريض».
وطالب النائب حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ بضرورة التعرف على أوجه اإنفاق التبرعات وأن تصل الأموال للمستحقين، مستطردًا «هناك من يحترفون الحصول على مساعدات من أكثر من جهة وهذا يضيع حق آخرين».