القمص إشعياء عبد السيد يشرح ملابس البابا والاساقفة فى قداس العيد
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، بليلة عيد القيامة المجيد، حيث يرأس بابا الكنيسة القداس الالهي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية بالقاهرة.
وخلال القداس الإلهي يرتدي البابا والأساقفة وكهنة مصر باكملهم ملابس ملونة وفخمة لتناسب أجواء الاحتفال بالمناسبة الدينية، وشرح تلك الملابس القمص إشعياء عبد السيد فرج، في كتابه مقدمة في علم اللاهوت الطقسي الذي يدرس في الكليات اللاهوتية ومراكز اعداد الخدام، وقال ان اول ما يرتديه البابا والأساقفة والكهنة هو التونية وهي الجلباب الابيض او ثوب ابيض من القماش مطرز بالصلبان على الأكمام والصدر والظهر، بالاضافة الى البطرشيل وهو شريط طويل من القماش الملون والمطرز، وأما بطرشيل الأسقف والقس يكون بهيئة صدره وله فتحة يلبس في العنق ويتدلى للقدمين من الأمام فقط.
وعند مشاهدتك لقداس العيد ترى أن البابا والأساقفة يرتدون ايضا المنطقة وهى حزام عريض من الكتان أو الحرير يرتديها رئيس الكهنة فوق صدره، بالإضافة إلى الأكمام التي تلبس فوق أكمام التونية لكي لا تعطل أكمام التونية المتسعة الكاهن أثناء خدمته بجانب البلين هي قطعة من ملابس الكهنوت خاصة برئيس الكهنة يغطي بها رأسه ويأخذ كل طرف ويلفه تحت الإبط ثم يوضع على الكتف المخالف ثم ينزل الطرفان ويوضعان تحت المنطقة، وبذلك يكون البلين بهيئة صليب على الصدر وعلى الظهر.
هذا يضاف إلى الشملة التي تقابل البلين عند الأسقف ولكن الشمله يلبسها القسيس فوق رأسه ولا تختلف عن البلين في شيء سوى أنها تلف حول الرأس ثم تتدلى من طرف على الظهر والطرف الآخر يتلفح بها من أمام، وايضا ترى ان البابا والاساقفة والكهنة يرتدون البرنس -بضم الباء والنون- وهو عبارة عن رداء طويل متسع بلا أكمام مفتوح من فوق إلى أسفل محلى بخيوط الذهب والفضة ويضاف اليهم التاج الذي يلبسه الأساقفة والبطريرك غالبًا في الأعياد والحفلات الرسمية.
وايضا عصا الرعاية ويعلوها شكل حَيَّتين معدنيتين للإشارة إلى الحية النحاسية التي رفعها موسى في البرية لكي تنقذ من ينظر إليها، والتليج، ويلبس داخل الهيكل بدل الحذاء.
