من السيرك لـ شوارع موسكو.. رحلة نعيمة عاكف مع الشهرة
23 أبريل.. ذكرى وفاة فراشة السينما المصرية الراقصة نعيمة عاكف، بنت مدينة طنطا التي تألقت من خلال رقصاتها البهلونية في بداية مشوارها، لتصبح من أعظم فنانات مصر في الرقص الشرقي، تاركة لنا تاريخ كبير في عالم السينما لا يظل قائما حتى يومنا هذا.
وفي هذا التقرير يرصد لكم “ الدستور ” محطات جديدة في حياة الراقصة نعيمة عاكف في ذكرى وفاتها اليوم 23 أبريل 1966.
محطات جديدة في حياة الراقصة نعيمة عاكف في ذكرى وفاتها
ولدت الراقصة نعيمة عاكف، بمدينة طنطا حيث كان سيرك والدها يقدم عروضه في ليالي الاحتفال بمولد السيد النبوي، ومن هنا يبدء نجم “ نعيمة ” يلمع وبدأت تكتشف موهبتها من خلال السيرك وتقديم عروض الرقص البهلوانية والغناء، ولكن عقب تزوج والدها من سيدة اخرى تركت السيرك لتستقر في شقة بشارع “محمد علي “ لتعمل نعيمة في ملهى ”الكيت كات” وكان يتردد على هذا المكان الكثير من كبار المخرجين في عالم السينما ليكتشفها المخرج “ أحمد كامل موسى ” ليقدمها كراقصة في فيلم “ ست البيت ”، من بعدها سطع نجمها، حيث أختارها المخرج “ حسين فوزي ” لتشارك في فيلم “ العيش والملح ” وكان اول عمل فني لها ببطولتها فيلم “ لهاليبو ”.
الرقص في موسكو “ نعيمة عاكف ”
عام 1953 تزوجت عاكف من المخرج حسين فوزي، ولكن الفن والزواج لم يكفي نعيمة عاكف، فكانت تبحث عن التعليم الذي تركته بسبب عملها في السيرك في بداية مشوارها، حيث تلقت عاكف الدروس في منزلها لتتعلم 3 لغات ( العربية - الإنجليزية - الفرنسية )، وفي عام 1956 أختارها زكي طليمات بطلته في فرقة الفنون الشعبية لتقدم ( يا ليل ياعين ) من تأليف يحيى حقي، وسافرت عاكف في بعثة للصين لتقدم عروضها الشهيرة هناك، وفي عام 1957 سافرت إلى موسكو لعرض ثلاثة لوحات استعراضية.
الزواج في حياة نعيمة عاكف
حيث بدأت الغيرة في قلب حسين فوزي تنتصر عليه مما نتج عنها أنتهاء قصة حبهم، للتزوج عاكف من المحاسب القانوني صلاح الدين عبد العليم، وأنجبت منه طفلها الوحيد.
المرض في حياة عاكف
شعرت نعيمة بتعب شديد لتعرف بعدها أنها مصابة بسرطان الأمعاء وتوفيت نعيمة عاكف، في عمر 37 عاما، حيث إن مرض السرطان لم يمهلها الفرصة وأنهى حياتها إثر إصابتها بمضاعفات.