«الاحتفال الصامت».. كواليس عيد ميلاد الملكة إليزابيث الثانية
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، كواليس احتفال الملكة اليزابيث الثانية بعيد ميلادها ال 96، حيث سافرت الملكة إلى منزلها في نورفولك للاحتفال بأسلوب بسيط في المزرعة حيث قضى زوجها الراخل دوق إدنبرة معظم فترة تقاعده.
وقالت الصحيفة إن الملكة سافرت من قلعة وندسور إلى منزلها في ساندرينجهام حيث من المحتمل أن تقضي عدة أيام في وود فارم، المنزل الذي انتقل إليه الأمير فيليب بعد تقاعده في أغسطس 2017، كانت تزوره كثيرًا حتى اضطر للانتقال إلى قلعة وندسور خلال فترة وباء فيروس كورونا ليظل بجوارها.
وتابعت أن قصر باكنجهام لا يخطط لأي نوع من المشاركة العامة للاحتفال بعيد ميلادها اليوم الخميس، ذلك على الرغم من أنه سيكون هناك تكريم من أفراد الأسرة والمنظمات التي تشارك فيها.
وأضافت أنه تم إصدار صورة جديدة بمناسبة عيد الميلاد، تُظهرها وهي تمسك بزمام اثنين من المهور البيضاء، على خلفية شجرة ماجنوليا والتقطها هنري دالال الشهر الماضي في أراضي قلعة وندسور.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تقوم العائلة والأصدقاء بزيارة الملكة خلال الأيام القليلة القادمة خلال إجازتها القصيرة، فالملكة ليس لديها ارتباطات رئيسية مؤكدة في مذكراتها، حيث أدت مشكلات التنقل الأخيرة بها إلى إلغاء سلسلة من الارتباطات ولم يُعرف بعد أي الأحداث المخطط لها ليوبيلها البلاتيني في يونيو التي ستحضرها.
وأكدت الصحيفة أن منزل وود فارم هو سكن متواضع وفقًا للمعايير الملكية، بجو غير رسمي أكثر من ساندريجهام هاوس القريب. وقالت الملكة إن الأمير فيليب، الذي توفي في شهر أبريل من عام 2021 عن عمر يناهز 99 عامًا، أحب هذا المنزل، خاصة أن البحر كان قريبًا جدًا.
وقالت مدبرة المنزل المتقاعدة تيريزا طومسون، 70 عامًا، في ذلك الوقت: "كل أفراد العائلة المالكة يحبون وود فارم لأنه بعيد عن الطريق ، إنه صغير وحميمي، لا يوجد الكثير من المسئولين والأسر ، إنهم مجرد موظفين مقربين".