نشرة أخبار العرب.. اجتماع طارئ من أجل فلسطين والرئيس التونسي يتوعد المخربين
شهدت الدول العربية خلال الساعات الماضية، العديد من الأحداث، ومن بينها دعم المجلس الرئاسي الليبي للأجهزة الرقابية.
وترصد "الدستور"، في “نشرة أخبار العرب”، أبرز الأحداث التي شهدتها البلدان العربية، الساعات الماضية.
ليبيا
أكد المجلس الرئاسي الليبي دعمه للأجهزة الرقابية للقيام بدورها بمتابعة الملفات المتعلقة بالمال العام؛ تعزيزًا لمبدأ الشفافية في كل القطاعات.
وحسب ما رصدت وكالة الانباء الليبية وال، جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، ونائبي المجلس، عبد الله اللافي، و موسى الكوني، رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، لبحث الملفات الخاصة بالشأن العام، وسبل تحسين أداء مؤسسات الدولة.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي ونائبي المجلس خلال اللقاء على أهمية دعم الأجهزة الرقابية، للقيام بدورها بمتابعة الملفات المتعلقة بالمال العام، تعزيزا لمبدأ الشفافية في كل القطاعات.
فلسطين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في فلسطين، عدوان الاحتلال المتواصل ضد القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المضايقات التي تفرضها سلطات الاحتلال على وصول المصلين إلى كنيسة القيامة ومحاولتها التحكم في أعدادهم كجزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني ومظاهره الجماعية في القدس المحتلة.
وقالت الخارجية في بيان وفق وكالة الانباء الفلسطينية وفا اليوم الخميس، "من الواضح أن الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت تصر على تشديد قبضتها العسكرية وتغليظ اعتداءات شرطتها وأذرعها المختلفة على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى في محاولة لتثبيت وترسيخ واقع جديد في المسجد الأقصى المبارك، يقوم على تعميق التقسيم الزماني من جهة، ومن جهة أخرى قضم تدريجي لصلاحيات الأوقاف الإسلامية على طريق فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى وباحاته".
وأضافت: في الوقت ذاته تواصل حكومة الاحتلال دعايتها الكاذبة بشأن (التزامها بالحفاظ على الوضع القائم) في الحرم القدسي وعملها المستمر على (تهدئة الاوضاع)، متوهمة بأن العالم لا يرى ما تقوم به من أعمال قمع وإحتجاز وتنكيل وترهيب يومي ضد المصلين والمعتكفين وفرض المزيد من القيود والتقييدات أمام من يرغب من الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين بالوصول إلى القدس للتعبد والصلاة.
وتابعت:هذه القبضة الحديدية التي يحرص قادة الاحتلال على استخدامها في التعامل مع الفلسطينيين تحت ذرائع وحجج مختلفة ومختلقة، والتي تصل حد إطلاق الرصاص ضد المصلين كما حدث صباح اليوم، إضافة إلى اللجوء إلى تكسير أطراف المصلين بالهروات واعتقالهم وسحلهم، لم نراها بالأمس في تعامل شرطة الاحتلال مع عناصر المنظمات اليهودية المتطرفة، لم نر ضربا بالهراوات أو إطلاقا لقنابل الغاز المسيل للدموع أو الرصاص المطاطي، لم نر مركبة المياه العادمة تستعمل أو أية اعتقالات تتم، بل على العكس تماما فقد سمحت قوات الاحتلال لمجموعات تخريبية استفزازية يهودية متطرفة وبحماية الشرطة أن تدخل إلى البلدة القديمة رافعة الأعلام الإسرائيلية ومرددة شعارات تحريضية استفزازية ضد الفلسطينيين واعتدت على أصحاب المحلات وخربت محالهم وبعثرت بضاعتهم.
وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات تغولها على القدس ومقدساتها، وتوظيفها لمناسبة الأعياد الدينية اليهودية واستغلالها لتنفيذ أطماعها الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين وفي القدس بشكل خاص.
وحذرت من تعامل المجتمع الدولي مع قرارات الاحتلال المزيفة وإجراءاته في مثل تلك المناسبات كأمور اعتيادية باتت مألوفة لا تستدعي التوقف او التفكير في أبعادها العنصرية، كما هو الحال مع قرار الاحتلال بإغلاق المناطق الفلسطينية مع كل مناسبة دينية يهودية والذي تتخذه دولة الاحتلال بشكل تعسفي، عنصري، وكإجراء عقابي جماعي يقوم على الاتهام المسبق للفلسطينيين.
اليمن
واصلت اللجنة المشكلة من مجلس النواب أعمالها، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن برئاسة نائب رئيس مجلس النواب، محمد الشدادي، مناقشة البيان الحكومي المقدم إلى المجلس.
وأكدت اللجنة حسب وكالة الانباء اليمنية سبأ، على استيعاب التوصيات والملاحظات المقدمة من أعضاء المجلس بشأن ما تضمنه البيان من قضايا وطنية واقتصادية وتنموية وغيرها من الجوانب وفي مقدمتها القضايا المرتبطة بحياة المواطنين والأوضاع المعيشية وتجاوز التحديات الراهنة في البلاد.
ومن المقرر أن تواصل اللجنة أعمالها لاستكمال مهامها في هذا الجانب.
الأردن
بدأ، قبل قليل، الاجتماع الطارئ للجنة الوزارية العربية المُكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسيات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة.
وينعقد الاجتماع بدعوةٍ من الأردن التي ترأس اللجنة لبحث الأوضاع الخطيرة في القدس والمسجد الأقصى المُبارك، وسبل وقف التصعيد الإسرائيلي واستعادة التهدئة الشاملة.
وتضم اللجنة في عضويتها؛ الجزائر، السعودية، فلسطين، قطر، مصر، المغرب، تونس، بصفتها رئيس القمة العربية.
وسيشارك في اجتماعها دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها الدولة العربية العضو في مجلس الأمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
تونس
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال إشرافه على مأدبة إفطار بمقر الوحدة المختصة للحرس الوطني ببئر بورقيبة، إن "هناك من يتحدثون عن إنقاذ تونس بينما تونس تريد أن تنقذ نفسها منهم وخير لهم أن يعتكفون في المساجد أو في بيوتهم".
كما تحدث سعيّد عن مسألة توحيد النقابات، مؤكدا على ضرورة التوحّد في هيكل نقابي واحد يضمن حقوق الأمنيين.
وأضاف "كل من يحاول أن يعتدي على تونس وشعبها ليعلم أن هناك قوات ستتصدى له والخطر يكمن في بعض من حاولوا وفشلوا وسيفشلون من خلال التنظيم والإندساس داخل القوات المسلحة والإدارة".
وتابع:"نمر بظروف صعبة ولكن سنرد التحدي بالتحدي، ولن نقبل بالهزيمة والاستشهاد في سبيل عزة تونس، لا مجال أن نتنازل عن ذرة رملة من تونس وتونس للتونسيين ونحن في جبهة القتال للحفاظ على السيادة التونسية وتونس ستبقى مستقلة وإرادة التونسيين هي الاستقلال ومن يحاول التسلل فهو واهم وسيتكسّر وهمه على جدار سميك إسمه قواتنا الأمنية والعسكرية