قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المصلى القبلي وقبة الصخرة
استخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص المطاطي، لدى مُحاصرة المُصلى القبلي وقبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية وسط الضفة الغربية، لتأمين اقتحام مئات المستوطنين للحرم القدسي الشريف في اليوم قبل الأخير من عيد الفصح "اليهودي" الذي بدأ يوم الجمعة الماضي وينتهي غدًا الخميس.
وبلغ عدد المقتحمين للحرم 1180 مستوطنًا، تحت حماية قوات الاحتلال، حيث أصيب ثلاثة فلسطينيون خلال تأمين قوات الاحتلال لاقتحام المستوطنين على شكل مجموعات متتالية، من باب "المغاربة" الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال منذ عام 1967م.
واستبقت قوات الاحتلال اقتحام المستوطنين، بانتشار مكثف في ساحات المسجد الأقصى، تمهيدًا لعملية اقتحامات جماعية ،دعت لها "جماعات الهيكل" للحرم القدسي الشريف.
وحاصرت قوات الاحتلال، المصلين في مصليات المسجد الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة، وشرعت بإبعاد المصلين والمعتكفين عن مسار اقتحامات المستوطنين، واستهدفت المعتكفين في المصلى القبلي بالرصاص المطاطي، وحاصرت النساء في صحن قبة الصخرة، في محاولة لإبعادهن عن مسار اقتحامات المستوطنين، كما اعتقلت شابًّا ممن تواجدوا على سطح قبة الصخرة واقتادته لأحد مراكز التحقيق بالبلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني، ونصبت الحواجز داخل القدس القديمة وعند الطرقات المؤدية إلى أبواب الأقصى، ومنعت الكثير من المواطنين، خاصة الشباب من الدخول للأقصى لأداء صلاة الفجر.
وكانت ما تُسمى "منظمات الهيكل" دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى لمناسبة عيد الفصح اليهودي.. وأعلنت جماعات اليمين المتطرف عن تنظيم مسيرة استفزازية بالأعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، حول أسوار البلدة القديمة وداخل القدس القديمة، الساعة الخامسة عصرا.. وردًّا على هذه المسيرة الاستفزازية، أُطلقت دعوات مقدسية لتكثيف التواجد في منطقة باب العامود بالبلدة القديمة فى القدس.