حسام صالح: الشركة المتحدة شكلت لجنة محايدة ومحترفة من كبار النقاد والكتاب لانتقاء محتوى دراما شهر رمضان
عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين جلسة نقاشية بعنوان «هل تنجح الجمهورية الجديدة فى استخدام القوى الناعمة من خلال دراما رمضان ٢٠٢٢؟».
وأدارت الإعلامية نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، الحوار الذى شارك فيه المهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى للعمليات بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والإعلامى نشأت الديهى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والكاتب الصحفى محمود بسيونى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والنائبة سها سعيد، أمين سر التنسيقية وكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، والإعلامية دينا عبدالكريم، عضو لجنة الثقافة بمجلس النواب.
وقال المهندس حسام صالح، إن التفكير فى الأعمال الدرامية التى تعرض خلال شهر رمضان يتم قبل الشهر الكريم بفترة كبيرة، مضيفًا: «أستطيع أن أقول إنه يبدأ بعد العيد التفكير فى الأعمال التى ستعرض فى رمضان ٢٠٢٣».
وأضاف، خلال كلمته فى الجلسة النقاشية، أن هناك حالة من الاهتمام بالأعمال الدرامية خلال شهر رمضان، كما أن نسبة المشاهدة أصبحت أعلى بكثير، متابعًا: «انتقاء المحتوى يتم من خلال لجنة تختار بطريقة منهجية وتتطور دائمًا. هذا العام لدينا لجنة محايدة من نحو ١٣ أو ١٤ شخصًا، كلهم لا ينتمون للشركة المتحدة، ولكن ينتمون للسوق المصرية، وهم من فئة الكتّاب والنقاد والممارسين للعمل فى الدراما باحتراف، وكلهم مهتمون بالدراما الاجتماعية التى تمس المواطن، ولديهم علم ومعرفة باتجاه الجمهور الجديد».
ولفت إلى أن اللجنة تشاهد الأعمال التى تعرض وتتم تنقيتها بحيث تصل فى النهاية لعدد الأعمال التى تعرض على شاشات الشركة المتحدة، موضحًا أنهم يتمنون عرض أعمال درامية أكثر لكن لديهم ٤ شاشات يقدمون من خلالها، متابعًا: «هذا العام كان لدينا ١٤ عملًا يتناول قضايا الطفل والمرأة، ولدينا دراما جديدة طوال العام مهتمة بالقضايا الاجتماعية، ونحتاج لقطع شوط فيها».
وتحدث عن الأعمال الوطنية، قائلًا: «بدأنا فى خط الأعمال الوطنية أو الأعمال التى تجسد البطولات منذ ٣ سنوات. ويأتى الاختيار ١ و٢ و٣، ومجموعة مسلسلات تتحدث فى الإطار الوطنى وتوضح الأدوار الكبيرة لأجهزة الدولة، إضافة للقالب الاجتماعى والكوميدى».
من جهتها، قالت النائبة سها سعيد، إن لجنة الثقافة بمجلس الشيوخ ترى ضرورة وجود استراتيجية ثقافية تشمل كل مناحى الثقافة، وضرورة وجود رسالة منتقاة فى جميع الأصعدة بكل مناحى الإنتاج الثقافى.
وأشارت «سها» إلى أن مسلسل «الاختيار ٣»، يميل إلى توثيق اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر، واستخدام وثائق صوت وصورة لتؤكد أهمية الرسالة التى تصل إلى المشاهد.
وأكد الكاتب الصحفى محمود بسيونى، أنه منذ تأسيس «القومى لحقوق الإنسان» ولديه لجنة لمتابعة الدراما خلال شهر رمضان الكريم؛ لمتابعة مدى التزام الأعمال بالإعلان العام لحقوق الإنسان والقوانين المنظمة له فى مصر.
وأضاف أن اللجنة تقدم جوائز لأفضل الأعمال الدرامية عقب انتهاء شهر رمضان الكريم، كنوع من التشجيع، وأننا بحاجة دائمًا لنشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال الأعمال الدرامية.
وقال الإعلامى نشأت الديهى، إن دراما رمضان ٢٠٢٢ حققت نجاحًا باهرًا، ليس على المستوى المصرى فحسب بل والعربى، وإن متابعة مسلسل «الاختيار ٣» خير دليل.
وأضاف أن مسلسلات «الاختيار» بالأجزاء الثلاثة و«هجمة مرتدة» و«العائدون» ترد على محترفى تزوير التاريخ من الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وتحفظ ذاكرة الأمة المصرية، وأصحاب الحق فى العيش فى هذا الوطن.
وشدد على أن «السوشيال ميديا» أصبحت خطرًا على المجتمع والثوابت الوطنية والدينية، وأن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يتدخل وفقًا للدستور والقانون لمنع ذلك قدر الإمكان، وأن هناك تعاونًا وثيقًا مع الرقابة على المصنفات الفنية فى هذا الصدد.
وقالت الإعلامية دينا عبدالكريم، إن البرلمان جهة رقابية على أجهزة الدولة، وليس من دوره وقف مسلسل، ولكنه يراقب على الأجهزة الرقابية التى يكون دورها تنظيم ذلك، مضيفة: «هناك هيئة الرقابة على المصنفات التى قامت بدور عظيم هذا العام، وأداء مميز فى القضايا الخطيرة، بدون أن تكون هناك وصاية على المحتوى».