انطلاق عملية شفط حمولة الباخرة الغارقة في خليج قابس
انطلقت في تونس، اليوم الثلاثاء، عملية شفط حمولة الباخرة الغارقة في خليج قابس، التي تحمل علم غينيا.
وقال مدير الوكالة العامة لحماية المحيط، لطفي بن سعيد، وفقا لإذاعة موازييك، إن عملية شفط حمولة الباخرة الغارقة في خليج قابس انطلقت، وسيتم شفط 750 طنا من مادة المازوت من خزانات السفينة بمجهودات تونسية، بعد أن تم التحضير لذلك لأن العملية معقدة، والشركات التونسية المختصة ستتولى المهمة.
وأوضح بن سعيد أن "عدة دول، على غرار فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية، عرضت على تونس المساعدة"، قائلا: "سنعول في البداية على الجهود التونسية، وإن تطلب الأمر الاستعانة بالدول الاجنبية فلن نتأخر عن طلب المساعدة".
يذكر أن السفينة الغارقة، البالغ طولها 58 مترا، مملوكة لشركة تركية ليبية وتحمل علم غينيا الاستوائية ويعود تاريخ صنعها إلى سنة 1977، وطلبت من السلطات التونسية تمكينها من دخول المياه الإقليمية للبلاد.
وسمحت السلطات التونسية للسفينة بالرسو على بعد حوالى سبعة كيلومترات عن سواحل خليج قابس، إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع مترين قبل أن تغرق على عمق 20 مترا.
أكدت السلطات التونسية أن سفينة شحن تجارية قادمة من مصر محملة بشحنة كبيرة من الوقود غرقت اليوم الجمعة قبالة السواحل الجنوبية لتونس.
وأعلن المتحدث باسم محكمة قابس بجنوب شرق تونس، محمد الكراي، في حديث إلى وكالة "فرانس برس" عن غرق السفينة XELO التي تبحر تحت علم غينيا الاستوائية وتحمل رقم IMO 7618272، مضيفا أن السلطات لم ترصد حتى الآن أي تسرب للوقوف.
وأفادت إذاعة "موزاييك إف إم" بأن اللجنة الوطنية للتدخل العاجل تعقد حاليا في مقر وزارة البيئة جلسة لمتابعة الحادث تحت إشراف وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي.
وكانت وزارة البيئة قد ذكرت في بلاغ صدر عنها أن السفينة المحملة بحوالي 750 طنا من مادة الكازوال "تعرضت لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر"، عندما كانت متوجهة من ميناء دمياط المصري إلى مالطا.