الأنبا باسيليوس يستقبل قيادات أمن المنيا للتهنئة بالأعياد الفصحية
استقبل الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، اليوم، القيادات الشرطية من مديرية أمن المنيا، لتقديم التهنئة بالأعياد الفصحية، بمقر مطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا.
في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية، شارك الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، أمس، في صلاة ليلة الإثنين من البصخة المقدسة، بكاتدرائية يسوع الملك بالمنيا.
وشاركه في الصلاة الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، حيث أعطى الأب كيرلس كلمة العظة حول "زمن التوبة والافتقاد". وانتهت الصلاة بالبركة الختامية.
وبدأت الكنيسة المصرية أسبوع الآلام الأكثر قدسية فى السنة القبطية، وهو الأسبوع الذي يحتفل فيه المسيحيون بدخول السيد المسيح إلى القدس وإنشاء سر التناول، ثم صلبه وموته، ثم القيامة من الأموات، حسب المعتقد المسيحي.
ويبدأ أسبوع الآلام بأحد الشعانين، ويليه أيام البصخة المقدسة «الإثنين والثلاثاء والأربعاء»، ثم خميس العهد، وهو ذكرى العشاء الأخير للمسيح، فالجمعة العظيمة التى شهدت، حسب الاعتقاد المسيحي، محاكمة وصلب المسيح، ثم «سبت النور».
وتتوقف الكنائس المسيحية خلال أسبوع الآلام عن القداسات اليومية، وتبدأ صلوات «البصخة» المقدسة، التى تعنى «الاجتياز» أو «العبور» باللغة اليونانية، واتشحت الكنائس بالسواد، وأغلقت الأديرة أبوابها ليدخل الرهبان حالة من العزلة، حتى ليلة العيد.
فالبصخة هي الصورة اليونانية لكلمة «فصح» العبرية، وتعني «العبور» وفيها رمز إلى المسيح الذي تألم وصلب وانتقل بأتباعه من العبودية إلى الحياة الجديدة، حسب العقيدة المسيحية، ويعتبر الأقباط أيام البصخة أقدس الأيام، إذ يعايشون مع المسيح دخوله أورشليم واستقباله بسعف النخيل واجتماعه مع تلاميذه للفصح قبل تسليمه وصلبه، حتى يتحول الحزن فرحا بعيد القيامة.