حكاية المجموعة القصصية المجهولة التى تجمع يوسف زيدان ومى عزالدين
فوجئ الأديب يوسف زيدان بغلاف لمجموعة قصصية بعنوان "هو وهي ويوسف زيدان" باسم مؤلف محمد جلال.
وعلق الأديب يوسف زيدان عبر صفحته الشخصية الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أرسل يسألني عن هذا الكتاب، المرفق غلافه، فقلت له: لا أعرف عنه شيئًا، ولم أره سابقًا".
وتابع: "ليت من يعلم منكم أي شيء عن تلك المجموعة القصصية يخبرني به".
غلاف "هو وهي ويوسف زيدان"
جاء غلاف المجموعة القصصية "وهو وهي ويوسف زيدان" بتوقيع مصطفى الشيخ، ويبدو الغلاف رديئًا من الناحية الفنية، إذ رُسم "زيدان" على الناحية اليسرى من الغلاف في شكل كاريكاتيري، بجواره زوجين مذعورين.
وأسفل الغلاف كُتبت عبارة "شبكة سيدات مصر".
متن المجموعة القصصية
جاء الإهداء في مقدمة المجموعة القصصية: "في هدأة الليل، بينما ينام العالم، تصدح في قلبي أنغام ناي، حزين، أشعر بالوحشة، تهفو روحي للبكاء، أتوق لعناق، حبيب مجهول، قد يجىء، أو لا يجىء!، إلى الحبيب المجهول.. اهدي كتابي".
تكونت المجموعة القصصية من 35 قصة، منها "سقوط الإله"، "جريمة في مسرح العرائس"، "حسرة"، "خنوع"، "حكاية حازم"، "الملحد"، "هو وهي ويوسف زيدان".
أما القصة القصيرة التي تصدرت اسم المجموعة القصصية "هو وهي ويوسف زيدان"، فهي تحكي عن رجل شعر بالملل من حياته مع زوجته " كان يشعر دائمًا أن ثمة شيئًا، ينقصه، كان يشعر أن حياته تسير بشكل ممل، لا توجد أي جسور من التواصل والتفاهم، هما ينتميان لعالمين مختلفين، هو يهوى القراءة والرسم والموسيقى وهي تعشق الغسيل والطبيخ ومشاهدة المسلسلات العربية والتركية، ومؤخرًا الهندية، كان يشعر دائمًا أن سنين عمره تتبخر وتتبدد كما يتبدد الشعر الأسود الجميل من رأسه ويحل محله الشعر الشيب الكئيب بما يحملهن يأس وذبول".
ويقترب الرجل الذي تحكي عنه من فتاة فيسألها كما كُتب في المجموعة القصصية: "حبيبتي، إيه رأيك في سوف زيدان؟ قطبت حاجبها وردت بسرعة واندفاع وقد تناثرت قشور حبات اللب على شفتيها وذقنها: قطيعة تقطعه، كرهته أوي لما فسخ خطوبته من مي عزالدين".