بعد ظهوره في مسلسل «سوتس بالعربي».. حكاية كتاب الدحيح عن حياة أحمد الغندور

"الدحيح" من الكتب التى ظهرت في إحدى المكتبات أثناء عرض مسلسل"سوتس بالعربي" الذي يذاع في رمضان الجاري ضمن الأعمال الفنية داخل السباق الرمضاني، للمؤلف طاهر المعتز بالله، الصادر عن دار الشروق، ومؤلف الكتاب باعتبارہ من أوائل الذين كتبوا حلقات برنامج «الدحيح»- ما وراء الكواليس لواحدة من أشهر قصص النجاح المصرية المعاصرة وأكثرها إلهامًا.

ومن أجواء الكتاب: "ببراعته وأسلوبه الساخر القادر على أن «يُشعبن» العلوم، استطاع «الدحيح» أن يكون واحدًا من أهم الأشخاص المؤثرين في الوطن العربي. حلقات البرنامج الذي أطلقه عام 2014 على منصة يوتيوب سجلت أكثر من مليار مشاهدة على مستوى العالم".

وقال معتز في مقدمة الكتاب: "إن الكتاب ليس هدفه تنمية بشرية وإنما هو خلطة سرية للإجابة عن كيف ظهر الدحيح، وأن الحياة مش وردي وإنما هو كتاب يحكى قصة مجموعة من الفاشلين وكيف أصبحوا ناجحين في وقت قياسي، وأن البرنامج كان أخذ وقت من الكفاح والمثابرة وأن المجموعة القائمة عليه من الشباب ليسوا أشطر ناس في العالم ولكن كان توفيق من الناس مع شوية جهد وشوية تعب".

وتابع المؤلف: "إن الكتاب باللغة العامية والهدف منه هو التحفيز ونشر الأمل، وإن الظروف ليست على ما يرام ولكن هذه تجربة لمجموعة من الشباب عايشين نفس الظروف الاقتصادية والزمانية والمكانية في نفس البلد ولكنهم قدروا يكسر سواد اللوحة بشوية بياض".

وبدأ المؤلف الكتاب بقصة زواج وليد المحاسب وسمية وإنجابهم لطفل صمم والده يدخله مدرسة دولية في أوائل التسعينيات من القرن الحالى على الرغم من إن والده من المغتربين، ولكنه صمم يحسن تعليمه مع صور تدعم القصة وهي قصة أحمد الغندور مقدم البرنامج والتي يدور حوله الكتاب".

وتطرق الكتاب إلى تفاصيل حصلت كان عليها جدل مثل تكفير الدحيح فى فترة وشرح لماذا لم يرد عليها.

وأوضح الكاتب أنه في سنوات قليلة أصبح أحمد الغندور مقدم برنامج الدحيح الذي كتب الكتاب على اسم البرنامج، أحدَ أكثر صُناع المحتوى العربي مُتابعةً، تم اختيارہ ضمن قائمة رواد الشباب العربي التي تحتفي بإنجازات الشباب العربي ممن حققوا إنجازات إيجابية ومؤثرة في مجتمعاتهم، وأُدرِج ضمن قائمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم العربي لعام 2018، واختير في القائمة القصيرة لجائزة IBC العالمية عام 2019 لأكثر الشباب المؤثرين في الإعلام.. لم يعد أحمد الغندور مجرد طالب علوم تخرج في الجامعة الأمريكية يقوم بـ روشنة النظريات العلمية، وإنما أصبح ظاهرة تستحق الدراسة والبحث في أسباب نجاحها".

وبراعته وأسلوبه الساخر القادر على أن «يُشعبن» العلوم، استطاع «الدحيح» أن يكون واحدًا من أهم الأشخاص المؤثرين في الوطن العربي، حلقات البرنامج الذي أطلقه عام 2014 على منصة «يوتيوب» سجلت أكثر من مليار مشاهدة على مستوى العالم.

وتناول الكتاب أيضا قصة أحمد ووالده الذي أقنعه إنه يروح الجامعة الأمريكية على الرغم إنه من أسرة متوسطة الحال ومصاريف الجامعة في السنة يزيد عن 150 ألف واقتنع أحمد بكلام باباه ودخل الجامعة على الرغم من إن المصاريف كانت تقطم وسط العائلة.

واستكمل الكاتب حكاية إقامة أحمد مع جدته في القاهرة وغربته وبعده عن أهله، وانبهر بالجامعة وأكمل تعليمه، ثم تخرج وقام بإطلاق البرنامج هو ومجموعة من أصدقائه.