لعدم قدرته على صيانته.. هل يترك أندرو منزله الملكي للأمير ويليام؟
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أنه من غير المرجح أن يغادر الأمير أندرو منزل رويال لودج في وندسور، على الرغم من عدم وجود مصدر دخل واضح لصيانته، وفقًا لمصدر مطلع.
وتابعت أن دوق يورك، الذي لم يعد بإمكانه استخدام لقب صاحب السمو الملكي وليس له دور رسمي داخل العائلة المالكة، قد حصل على عقد إيجار لمدة 75 عامًا لمنزل الملكة الأم السابق بعد وفاتها في عام 2002، وكان أحد الشروط هو أن يجري تجديدات كبيرة.
وأضافت أنه بينما تم الانتهاء من أعمال التجديد الرئيسية منذ 20 عامًا، فمن غير الواضح كيف يمكنه دفع تكاليف المزيد من الإصلاحات، مع عدم وجود دخل واضح باستثناء معاش البحرية المتواضع.
وأشارت إلى أن هذه المخاوف داخل العائلة المالكة قد أثيرت بعد أن وافق أندرو على تسوية بملايين الجنيهات مع فيرجينيا جوفري، ضحية الممول الجنسي للأطفال جيفري إبستين، حيث اتهمت دوق يورك بالاعتداء عليها جنسيًا في ثلاث مناسبات، بما في ذلك مرة واحدة عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. وتابعت الصحيفة أنه بينما نفى الدوق مرارًا وتكرارًا ادعاءاتها وأي مخالفة، تم تجريده من أدواره الملكية الرسمية وأصبح منبوذًا.
وأضافت أنه مع وجود علامات استفهام حول كيف يمكن لأندرو الاستمرار في العيش في رويال لودج، تم اقتراح العقار المدرج من الدرجة الثانية كمنزل محتمل لدوق ودوقة كامبريدج، حيث تم في العام الماضي أنه يتم النظر في خطط الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون للانتقال إلى وندسور.
وأوضحت أنه من المفهوم أن إحدى العقارات التي يتطلع إليها الزوجان الآن هي كوخ أديلايد الذي يقع في أراضي متنزه وندسور هوم بارك، وقد بناه الملك ويليام الرابع في عام 1831، وقد تم تصميمه لاستخدامه كملاذ من قبل زوجته أديلايد من ساكس مينينجن.