«وثائق رمضان في الأرشيف المصري».. معرض لأكاديمية الفنون بالتعاون مع دار الوثائق (صور)
افتتحت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، مساء السبت، معرضا للوثائق بعنوان "وثائق رمضان فى الأرشيف المصري"؛ والذي يقام بالتعاون مع دار الكتب والوثائق المصرية.
يأتي ذلك في إطار احتفال أكاديمية الفنون بشهر رمضان الكريم، واحتفالات القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، ويقام المعرض ببهو المركز الأكاديمي للثقافة والفنون سيد درويش لمدة 10 أيام.
حضر الافتتاح الدكتور هشام جمال، نائب رئيس الأكاديمية، والدكتورة جيهان علي سالم، باحث تاريخ مصر المعاصر بدار الوثائق القومية، رشا أحمد صابر، المشرف على قاعة الموسيقى في دار الكتب المصرية، محمد البنان، المشرف على إدارة العلاقات العامة بدار الكتب، والكاتب الصحفي طارق طاهر.
واحتفلت وزارة الثقافة، يوم الإثنين الماضى 11 أبريل، باختيار القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية 2022، حيث افتتح محافظ القاهرة ووزيرة الثقافة ومدير منظمة الإيسيسكو مجموعة من المعارض والفعاليات والتي شملت معرض الكتاب بعنوان «القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي».
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة إن اختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي يمثل انطلاقة دولية جديدة للقاهرة في عام 2022، لتقدم ثقافتها وحضارتها إلى العالم بأسره، من خلال 149 فعالية إبداعية تجسد أهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة.
وأضافت عبد الدايم - خلال الاحتفالية التي نظمتها وزارة الثقافة مساء اليوم بسور القاهرة الشمالي بمناسبة انطلاق فعاليات القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامية - أن اختيار القاهرة يعكس التراكم الحضاري والعطاء الثقافي لهذه المدينة العريقة التي يقف حاضرها شاهداً على أصالتها وحاملًا لقيم الجمهورية الجديدة لتتجمل القاهرة براية عاصمة الثقافة والفن والعلم والتاريخ للعالم العربي والإسلامي طوال العام الجاري.
وتابعت أننا نحتفي بالقاهرة المحروسة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي، فهي بلد الألف مئذنة، قاهرة المعز، ساحرة الشرق، فجميعها أسماء وألقاب تشير لبقعة مضيئة في خارطة العالم، تحمل شعلة الحضارة، وأمجادًا حية، حاضنة تنوع ثقافي فريد، قدّمت للعالم نموذجًا حضاريًا في التعايش الإنساني باقيًا حتى اليوم، فاستحقت أن تكون منارة الثقافة والتنوير عبر العصور، وتشكلت كنوزها التراثية التى تمثلت فى آثار مادية متنوعة منها إقامة القلاع وبناء الحصون والأسوار والمدارس، مثل قلعة صلاح الدين، ومدرسة الأشرف قايتباي، وخان الخليلي، ومسجد السلطان حسن، ومساجد آل البيت، وغيرها، عبرت عن التنوع الثقافى والفنى للحضارات الانسانية التى احتضنها الوطن على مر التاريخ ليتشكل عالم مميز متشابك العناصر والمفردات.