توقيع أول ديوان للشاعر طارق العباسي بعنوان «اطمني»
شارك عدد من الأدباء والمثقفين في الحفل الذي أقامته دار جينيال للنشر بطنطا، لمناقشة وتوقيع أول ديوان للشاعر اللواء طارق العباسي، بعنوان "اطمني" بحضور الدكتور حمدي شتا مسئول لجنة الصحافة والإعلام باتحاد كتاب مصر، والدكتور مجدي الحفناوي، والدكتور ممدوح الجندي صاحب دار النشر.
وسرد الشاعر طارق العباسي حكايته مع كتابة الشعر والتي بدأت منذ ٢٠٠٥، مشيرًا إلى أن تجربته مع الكتابة جاءت بالصدفة البحتة ثم بدأ يتعمق في الكتابة وتأثر بكتابات الشاعر صلاح جاهين وبالكثير من الشعراء منهم بيرم التونسي، واستطاع أن يوفر الوقت المناسب للكتابة رغم صعوبات العمل، وهو ما ظهر في كتاباته في كل الألوان والأوبريتات، موجهًا الشكر للدكتور مجدي الحفناوي لما قام به من جهد ووضع لمسات وتعديلات أدبية ودعم معنوي متواصل وتحفيز مستمر طوال خمس سنوات ماضية مساندًا ومشجعًا له حتى صدر أول ديوان له بعنوان "اطمني" والذي يحمل بين صفحاته مزيجًا من ألوان الشعر الرومانسي والاجتماعي والوطني والشعبي والديني، بالإضافة إلى القصائد للأطفال وبعض من الرباعيات.
وأكد الدكتور حمدي شتا مسئول لجنة الصحافة والإعلام في اتحاد كتاب مصر، أنه تربطه بالشاعر طارق عباسي علاقة وطيدة منذ سنوات، ومنذ أن رأيته وجدته في نفسي ولمست فيه الإنسان النبيل، وهذا هو الشاعر الحقيقي، مشيرًا إلى أنه يعتبره امتدادًا للشعراء والأدباء كثروت عكاشة ومدحت السباعي وعدد كبير ممن قدموا الكثير للتنوير وتركوا للمكتبة الثقافية الكثير من الأعمال، مُبديًا سعادته بطبع أول ديوان للشاعر طارق العباسي، وقدم إطلالة على الديوان الشعري قائلًا إن المتأمل في الديوان يجد أنه يعبر عن سمات شخصيته وما احتوته من أعمال مختلفة، حيث يضم الديوان ٣٤ قصيدة تتضمن أغراضًا مختلفة ومتنوعة.
فيما قال الدكتور مجدي الحفناوي، نقيب أطباء الغربية الأسبق، إن الديوان هو باكورة أعمال متعددة كتبها الشاعر طارق العباسي، وفي السيرة الذاتية هو لواء شرطة سابق، وبلا شك هي حياة جديدة.
وكشف الحفناوي عن طباعة ديوان جديد للشاعر لكنه لن يعرض حاليًا لحين أن يأخذ الديوان الأول حقه في النشر والتوزيع، مشيرًا إلى أن هناك ديوانًا ثالثًا تحت الطبع ويليه الرابع والخامس، وأضاف الحفناوي أن الاحتفال ليس قاصرًا على التوقيع فقط ولكنه أكبر بكثير، وهذه الدراسة النقدية الموضوعية التي قدمها الدكتور حمدي شتا على حساب ساعات نومه تليق بالعمل وتليق بالحضور وبقيمة الأدب وأهمية الشعر.
وطالب الحفناوي بعودة كتابة فن الأوبريت والمسرح الشعري، متسائلًا أين نحن من المسرح الشعري والأوبريتات؟ فلا يوجد عمل واحد نتذكره بعد أوبريت الليلة الكبيرة.
وحرص الحاضرون من المثقفين والمفكرين والأدباء بمحافظة الغربية، على إلقاء كلمات ثناء وتهنئة بمناسبة صدور أول ديوان للشاعر طارق العباسي وأبرزهم الدكتور صلاح الحبال، والدكتور عبدالعزيز عبدالدايم عميد كلية العلوم الأسبق، والأديب فخري أبوشليب، والسيناريست السوري محمد خير الحلبي، والشاعر مصطفى منصور رئيس نادي الأدب المركزي بالغربية، واللواء محمد الزفتاوي والدكتورة أمل سافوح مدير بنك الدم بطنطا، والشاعر سامي الوكيل، ورجل الأعمال إبراهيم مزروع، والدكتور مصطفى بهجت، والدكتور شريف سالم وكيل كلية العلوم، والفنانة التشكيلية سالي فخري أبوشليب، والدكتورة مروة دوبان، وحسين الحلو.
يذكر أن الشاعر طارق العباسي، تخرج في كلية الشرطة عام 1985 ميلادية، وحصل على ماجستير في القانون، كما سبق وأن كرمه رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير البيئة، وعمل في مجالات شرطية عديدة، في الأمن العام والبحث الجنائي وأمن الموانئ والمطارات والمفرقعات، وعمل مديرًا لإدارة الحماية المدنية بالغربية، وآخر منصب شغله مساعد لمدير أمن الغربية، وهناك ديوان شعري تحت الطبع حاليًا بعنوان "جواب لسيدنا النبي".