العراق يسجل 102 إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم، الموقف الوبائي اليومي لجائحة كورونا في عموم البلاد.
وذكرت الوزارة، في بيان، أنها سجلت 102 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وتماثل 597 شخصا للشفاء.
وأضاف البيان، أن حالات الوفاة الجديدة بكورونا بلغت حالة واحدة في عموم محافظات البلاد"، لافتا إلى أن الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، خلال 24 ساعة، بلغ عددهم 1920.
وفي وقت سابق، أعلنت المجموعة الوطنية الصينية للتكنولوجيا الحيوية التابعة لشركة سينوفارم، أن لقاحين مرشحين لمكافحة كوفيد-19 طورتهما وحدات في المجموعة.
يأتي ذلك لمكافحة السلالة أوميكرون، بعد أن حاز اللقاحان الموافقة على إجراء التجارب السريرية عليهما لاستخدامهما كجرعات تنشيطية في هونج كونج.
ويخوض العلماء في أنحاء العالم سباقا لدراسة جرعات محدثة ضد أوميكرون بعد أن أشارت البيانات إلى أن الأجسام المضادة المتكونة من اللقاحات التي أُنتجت لمكافحة السلالات القديمة تسفر عن نشاط أضعف في مجال القضاء على سلالة أوميكرون شديدة العدوى.
وأعلنت المجموعة الوطنية الصينية للتكنولوجيا الحيوية، السبت، أنها ستختبر لقاحين يحتوي كل منهما على فيروس أوميكرون معطل أو "مقتول" على الراشدين الذين تلقوا بالفعل جرعتين أو 3 جرعات من أحد اللقاحات.
وقبل أيام، نشر مجموعة من كبار علماء الفيروسات مقالا، ذهبوا فيه إلى أن انتهاء الجائحة بـ"مناعة القطيع" مستبعد، وأن السيناريو الذي يمهد له متحور "أوميكرون"، هو التعايش مع الفيروس.
هؤلاء الخبراء، ومنهم أنتوني فاوتشي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة، وكبير المستشارين الطبيين للبيت الأبيض، توقعوا ألا يكون "أوميكرون" هو المتحور الأخير، وقالوا إن ظهور متحورات جديدة، هو مسألة وقت، تماما كما يحدث مع فيروس الإنفلونزا، الذي تتغير تركيبته من عام إلى آخر.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن الباحث الرئيسي في الدراسة، البروفيسور ماورو جياكا، قوله: "ولدنا جميعا بعدد محدد من الخلايا العضلية في قلبنا وهي بالضبط نفس الخلايا التي سنموت بها. لا يستطيع القلب إصلاح نفسه بعد نوبة قلبية. هدفنا إيجاد علاج يمكنه إقناع الخلايا الباقية بالتكاثر.