هشام جمال.. الاستثنائى صاحب الأفكار العبقرية
المنتج والممثل والمخرج والملحن والمطرب هشام جمال، يعتبر معجزة فى عالم الفن، فالشاب صاحب الـ٢٨ عامًا، الذى تخرج فى كلية الهندسة ودرس إدارة أعمال فى إسبانيا، لم يقدم نفسه للجمهور كحامل شهادات تعليمية مهمة، بل صدق صوتًا داخله يدفعه نحو الفن، ونجح خلال سنوات قليلة فى أن يصنع ما قد يفشل آخرون فى تحقيق جزء منه طوال حياتهم.
بدأ حياته الفنية منتجًا، وكان العمل الأول أغنية «فيسبوكى» للفنان أحمد مكى، وبعد النجاح الكبير للأغنية دشن هشام شركته الخاصة، التى قدمت الكثير من الأعمال الموسيقية الناجحة المبهرة، أبرزها أغنية «نفس الحروف» التى غنتها دنيا سمير غانم للمواهب من ذوى الهمم، أمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى بكى من تأثره الشديد بأداء الأغنية وكلماتها.
وقدمت شركة «روزناما» بعد ذلك مسلسلات كثيرة مع «دنيا»، منها «لهفة» و«نيللى وشريهان» و«فى اللالالاند»، وبعد ذلك قرر «هشام» خوض تجربة التمثيل، وقدم الجزء الأول من مسلسل «فى بيتنا روبوت»، وحقق نجاحًا كبيرًا، وأحبه الجمهور وحفظوا اسمه وانتظروا منه الكثير.. وكان النجم الشاب عند حسن ظنهم، وقدم لهم جزءًا ثانيًا من المسلسل هذا العام، وحقق نجاحًا أكبر.
وما يؤكد أن «هشام» فنان استثنائى، هو أنه نجح- بدءًا من مسلسله الأول- فى أن يصنع جماهيرية كبيرة، تجعل المشاهدين يطلبون جزءًا جديدًا.
«هشام» يستحق التحية والتقدير، لأنه نجم استثنائى، أكد أن الكوميديا فى مصر لا تزال بخير، بعدما قدم أعمالًا تحترم الجمهور وتدفعه للضحك دون ابتذال.
تحية لفنان شاب مدهش، يعطى الأمل لكل شاب طموح مثله، يسعى للنجاح والتفرد، وهشام جمال، خير نموذج لهؤلاء.