البرلمان الصومالى الجديد يؤدى اليمين الدستورية
بدأ أعضاء البرلمان الصومالي، الخميس، في التوافد على منطقة أفسيوني بالعاصمة مقديشو؛ لأداء اليمين الدستورية.
كان نواب البرلمان بغرفتيه (الشعب والشيوخ)، وصلوا تباعا إلى ساحة منطقة أفسيوني، حيث أدى معظمهم اليمين الدستورية بحضور رئيس المحكمة العليا للصومال المحامي باشي أحمد يوسف، بحسب ما ذكرت الوكالة الرسمية الصومالية.
ومن المقرر أن يتم انتخاب النائب الأكبر سنًا حال انتهاء عملية اليمين الدستورية، كما يتم تشكيل لجنة انتخابات برلمانية ستتولى مهام الإشراف على الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويبلغ عدد نواب البرلمان الصومالي 329 عضوًا، 54 منهم في غرفة مجلس الشيوخ و275 في غرفة مجلس الشعب.
وحسب الدستور الصومالي، ينتخب النواب الجدد واحدا ممن هم أكبر سنًا في الجلسة الأولى، ليتولى جلسة انتخاب رئيس البرلمان ونائبيه.
في وقت سابق، أعلنت المخابرات الصومالية عن تهديد أمني يستهدف رئيس الوزراء محمد حسين روبلي والرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو.
وقالت وكالة المخابرات والأمن القومي الصومالية المعروفة بـ"نيسا" عبر "تويتر": "أطلعنا القيادة العليا في البلاد على تقرير حول تهديد أمني تخططه ميليشيات الشباب الإرهابية.
أضافت "نيسا": يستهدف التهديد الأمني رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية.
وتابعت محمد ماهر، مسئول رفيع في حركة الشباب الإرهابية يقوم بتنسيق الخطة، ونراقب حاليا جميع المتورطين في المخطط " .
ولم تفصح المخابرات عن تفاصيل إضافية عن الشخص المنسق في المخطط ولا عن نوعية التهديد الأمني القائم".
وأعلن رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي، في بيان، عن وجود تحالفات داخلية وخارجية لمنع استكمال العملية الانتخابية، من أجل خلق حالة من انعدام الأمن وعدم الاستقرار السياسي في البلاد، داعيا الشعب إلى الوحدة لإفشال هذه الأجندة.
وفي أول تعليق، قال النائب البرلماني الصومالي مهد صلاد عبر "فيسبوك": "حذرت يوم الخميس الماضي، أن فرماجو يخطط لاغتيال روبلي، واصفا بيان نيسا بالتستر وكدليل على اقتراب تنفيذ خطة الاغتيال.