البرلمان العربي: مساعدات السعودية والإمارات لليمن شريان إنساني لا ينقطع
أعرب عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي عن إشادته بشأن إعلان المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة عن حزمة دعم اقتصادية لليمن، معتبرا هذا التعاون المشترك من المساعدات تحفيزا للاقتصاد اليمني وشريان إنساني لا ينقطع لدعم اليمنيين.
وثمن رئيس البرلمان العربي، الجهود المُخلصة والمُقدرة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، والمبادرات البناءة وسعيهما الدؤوب في اليمن من أجل التوصل لحل سياسي ينهي الصراع ويحقن الدماء ويضمن تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، لا سيما في ضوء المخرجات الإيجابية للمشاورات اليمنية اليمنية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي والخطوة الفارقة في تاريخ اليمن بتأسيس مجلس القيادة الرئاسي.
وأكد رئيس البرلمان العربي على الدور المحوري الذي تقوم به دول تحالف دعم الشرعية في اليمن تجاه الأشقاء اليمنيين من أجل إنهاء معاناتهم، مرحبا بحزمة الدعم الاقتصادي البالغة 3 مليارات دولار التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية الأممية، والتي تعد ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة للبلدين لمساندة اليمن في مختلف المواقف والظروف وتقديمهما للتضحيات والعون الإنساني والإنمائي والتنموي لملامسة واقع واحتياجات الشعب اليمني، ومضيفا في الوقت ذاته على أن هذا الدور النابع من مسئوليات دول التحالف تجاه أمتهم العربية هو محل تقدير وعرفان على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قد أعلن الخميس، تسليم سلطاته لمجلس رئاسي، تشكل في أعقاب اختتام مشاورات الرياض، التي شاركت فيها قوى يمنية محسوبة على المحور الخليجي، وتطرح جملة من الأسئلة حول دواعي تأسيس هذا المجلس والأسباب الحقيقية حول انسحاب هادي من السلطة، يجيب عن أبرزها، في مقابلة مع فرانس24، الدكتور الأردني عمر الرداد وهو خبير في الأمن الاستراتيجي.