اتصال هاتفى بين العاهل الأردنى ورئيس وزراء العراق
أجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بالعاهل الأردني للاطمئنان على صحته.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان، بحسب وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أجرى بعد ظهر اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بالملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، اطمأن فيه على صحة جلالته إثر خضوعه لعملية جراحية".
وأضاف البيان، أن "الكاظمي قدم خلال الاتصال أطيب أمانيه للعاهل الأردني بسرعة التماثل للشفاء التام، وللشعب الأردني الشقيق دوام التقدم والاستقرار، وللعلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من الازدهار والتكامل".
وفي وقت سابق، توجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية لمعالجة انزلاق غضروفي في منطقة العمود الفقري الصدري، وذلك بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
ذكرت الوكالة أنه سيتم إجراء العملية في مستشفى متخصص في فرانكفورت في ألمانيا هذا الأسبوع، وذلك عملًا بنصيحة الأطباء الأردنيين الذين اطلعوا على حالته.
أوضحت أن العاهل الأردني كان يعاني سابقًا من هذه الآلام في العمود الفقري بشكل متقطع، نتيجة للقفز المظلي خلال سنوات خدمته في العمليات الخاصة، إلا أن الضغط على العصب جراء الانزلاق الغضروفي قد ازداد في الآونة الأخيرة، ما زاد من الألم واستدعى إجراء العملية على نحو عاجل، وفق نصيحة الأطباء.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال لقاء مع قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا، أهمية إدامة الزخم في الحرب على الإرهاب، ومنع خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي من النمو مجددًا.
وأفاد بيان صادر عن مكتب الكاظمي بحسب وكالة الأنباء العراقية "واع"، أن الجانبين بحثا خلال اللقاء التعاون الأمني والعسكري بين بغداد وواشنطن، والحرب على الإرهاب، وملاحقة فلول تنظيم داعش المندحرة، وآخر عمليات القوات المسلحة العراقية في هذا الشأن.
وتناول اللقاء تعزيز التنسيق الأمني المشترك، ولا سيما بعد أن انتقل دور التحالف الدولي ضد الإرهاب إلى مرحلة المساعدة في بناء القدرات العسكرية العراقية وتقديم المشورة والدعم والتمكين، وفقًا للبيان.
وأكد الكاظمي، وهو أيضًا القائد العام للقوات المسلحة العراقية، أهمية إدامة الزخم في الحرب على الإرهاب، ومنع خلايا داعش من النمو ثانية، أو تأسيس مواطئ قدم لها، وتهديد أمن العراقيين والمنطقة.