الضغط يتزايد على أولاف شولتس لزيارة كييف وتوفير أسلحة ثقيلة لأوكرانيا
يتزايد الضغط على المستشار الألماني أولاف شولتس الذي دعي من جميع الأطراف إلى التصرف "كزعيم" والذهاب إلى أوكرانيا بدوره وتقديم التزام أكبر بتسليم كييف أسلحة ثقيلة.
وذكرت مصادر برلمانية، الثلاثاء، أن 3 من كبار مسؤولي البوندستاغ (البرلمان الألماني) سيلتقون نوابا أوكرانيين في غرب البلاد المنكوبة.
وقالت مصادر في محيط المسئولين إنهم "في طريقهم إلى أوكرانيا" دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول مكان الاجتماع "لأسباب أمنية".
البرلمانيون الثلاثة هم رؤساء لجان الدفاع ماري أغنيس شتراك تسيمرمان (ليبرالية) والشؤون الخارجية مايكل روت (الحزب الديمقراطي الاشتراكي) والشؤون الأوروبية أنطون هوفرايتر (الخضر). وهم ينتمون إلى الأحزاب الثلاثة المشكلة للائتلاف الحكومي والتي أعلنت تأييدها لتسليم أسلحة ثقيلة لأوكرانيا.
وهذه الزيارة لأوكرانيا هي الأولى لممثلين سياسيين ألمان منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير.
وتأتي الزيارة في وقت يتعرض المستشار الاشتراكي الديموقراطي لانتقادات بسبب افتقاره للقيادة في أزمة أوكرانيا، بما في ذلك من حلفائه السياسيين.
وقالت تسيمرمان خلال مقابلة مع صحيفة "هاندلسبلات" اليومية الاثنين "كان على المستشار أن يبدأ استخدام مهاراته لوضع مبادئ توجيهية والقيادة".
بالنسبة إلى المحافظين، ترتدي زيارة أولاف شولتس لكييف أهمية أكبر خصوصا بعد الزيارتين الأخيرتين اللتين قامت بهما كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فيما ينشغل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحملته للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.