وزارة الصناعة : العراق الأول عالمياً في احتياطي الكبريت بأكثر من 400 مليون طن
أكدت الحكومة العراقية، اليوم ، أن ارض الرافدين تعد الأولى عالمياً في احتياطي الكبريت ،مشيرة إلى أن احتياطي الكبريت الرسوبي في حقول المشراق يبلغ أكثر من 400 مليون طن.
وذكر المركز الإعلامي لوزارة الصناعة والمعادن العراقية في بيان، أن صناعة الكبريت بدأت منذ 1971، وكان لمنتج الشركة العامة لكبريت المشراق دورا كبيرا في دعم الاقتصاد الوطني من خلال ما يتم تصديره ، فضلا عن دعم صناعة الاسمدة المحلية.
وأوضح أن الشركة العامة لكبريت المشراق تعد الوحيدة المتخصصة باستخراج وتنقية الكبريت ، من خلال حقول في محافظة نينوى، مبيناً أن احتياطي الكبريت الرسوبي في حقول المشراق الأول على مستوى العالم ويبلغ أكثر من 400 مليون طن.
وأضاف أن الشركة أعدت دراسة جدوى خاصة بتأهيل خط انتاج الكبريت المصفى، إلا أن التكلفة باهظة لتنفيذ عملية التأهيل ومعاودة الانتاج.
ولفت إلى أن الشركة عملت على المراحل الاولى لتأهيل المشروع من خلال التخصيصات الممنوحة على الخطة الاستثمارية
وأشار البيان إلى أنه بعد عام 2003 توقف انتاج الكبريت في الشركة نتيجة الاعمال التخريبية التي طالت مرافقها.
وتابع: في 2010 وضعت الشركة، اولويات الاستيراد وشراء المواد والالات والمعدات، وتمكنت من شراء حفارات آبار الكبريت التخصصية، وحدة تصفية الكبريت التخصصية، فضلا عن وحدة المراجل البخارية ومضخات المياه والانابيب التخصصية".
ولفت إلى أنه كان من المؤمل استكمال تجهيز وتأهيل جميع الخطوط الانتاجية والتشغيل التجريبي للمشروع في عام 2015، غير أن دخول العصابات الارهابية الى محافظة نينوى في 2014 حالت دون ذلك، إذ تعرضت الشركة لسرقة معظم المواد والمعدات وتدمير البنى التحتية ".
وأكد أن الشركة باشرت للمرة الثانية في 2017 بإعداد دراسة جدوى اقتصادية وفنية وتجهيز ملف استثماري متكامل لمشروع انتاج الكبريت المصفى بواقعه الحالي، إلا أن المشروع توقف".