«إيزي جيت» تتوقع اقتراب عدد رحلات الطيران خلال الصيف من مستويات ما قبل الجائحة
تتوقع شركة الطيران منخفض التكاليف، البريطانية إيزي جيت، أن تقترب طاقتها التشغيلية خلال موسم رحلات الصيف الحالي من مستويات عام 2019، أي ما قبل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، في ظل تخفيف القيود المفروضة على السفر.
وفي الوقت نفسه، تتوقع الشركة تراجع خسائرها خلال النصف الأول من العام المالي الحالي حتى 31 مارس الماضي، إلى 565 مليون جنيه إسترليني (735 مليون دولار).
كما تتوقع وصول عدد رحلاتها المجدولة خلال الربع الحالي من العام المالي إلى حوالي 90% من مستويات 2019.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن أكبر شركة طيران منخفض التكاليف في أوروبا تشهد تحسنا في نشاطها بعد قرار بريطانيا رفع القيود المفروضة على السفر في وقت سابق من العام الحالي.
ولكن هذا التحسن خلق مجموعة من التحديات، في الوقت الذي تكافح فيه الشركة لزيادة طاقتها التشغيلية والتعامل مع تجدد تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد بين العاملين لديها.
واضطرت إيزي جيت، ومنافستها الأكبر بريتيش إيروايز، إلى إلغاء العديد من رحلات الطيران خلال موسم عطلات عيد الفصح الحالي بسبب استمرار نقص الموارد والعمالة في المطارات البريطانية، في مواجهة النمو القوي لعدد المسافرين.
يأتي هذا فيما أفاد تقرير جديد حول العزلة الاجتماعية بين كبار السن الكنديين بازدياد معدلات الاكتئاب والشعور بالوحدة بينه خلال جائحة COVID-19.
وأعد الباحثان الإلكترونيان Laura Kadowaki وAndrew Wister من مركز أبحاث الشيخوخة (GRC) بجامعة Simon Fraser تقريرا لمنتدى الوزراء الفيدراليين الإقليميين المسؤولين عن منتدى كبار السن، حيث تم جمع بيانات المسح من المشاركين في الدراسة الكندية الطولية للشيخوخة (CLSA) وهي دراسة وطنية طويلة الأجل تتبع ما يقرب من 50000 فرد من جميع أنحاء كندا تتراوح أعمارهم بين 45 و85 عاما لمدة 20 عاما على الأقل.
وكانت النساء الأكبر سنا الأكثر تأثرا، حيث عانى أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما من زيادة بنسبة 67 في المائة في الشعور بالوحدة وارتفاع في الاكتئاب من 19 في المائة قبل الجائحة (2011-2015) إلى 23 في المائة في عام 2020.