«ديلى إكسبريس»: «اليد الميتة» لبوتين تهدد بالقضاء على دول الغرب
أكدت تقارير غربية أن لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظام أسلحة نووية مرعب في ترسانته، يمكنه إطلاق 30 قنبلة نووية في وقت واحد والقضاء على الغرب.
ووفق تقرير لصحيفة "ديلي إكسبريس"، البريطانية، الاثنين، يُعتقد أن لدى روسيا أكبر مخزون نووي على وجه الأرض، بحوالي 6000 رأس نووي، لكن الأكثر رعبًا على الإطلاق هو نظام "اليد الميتة" (Perimeter) الروسي، الذي يُعتقد أنه أحد أكثر الأنظمة النووية تدميراً على وجه الأرض.
ويُعرف أيضًا هذا النظام بحسب الصحيفة باسم "المحيط"، ويقال إنه تم تحديث النظام من حقبة الحرب الباردة قبل ثلاث سنوات، فهو عبارة عن نظام تحكم أوتوماتيكي مخصص لضربة نووية انتقامية.
وأشارت "ديلي إكسبريس" إلى أنه في حالة تأثر الأراضي الروسية بهجوم نووي، يقوم نظام "Perimeter" تلقائيًا بضرب العدو في المقابل، مؤكدة أن النظام قادر على حمل حوالي 30 من أخطر الرؤوس النووية في العالم ويمكنه إطلاقها جميعًا مرة واحدة.
وفي عام 2011، اعترف القائد الروسي العسكري، سيرجي كاراكاييف، أن السلاح المرعب لا يزال موجودًا وحتى في مهمة قتالية مضيفا "عندما تنشأ الحاجة إلى توجيه ضربة انتقامية، وعندما لا تكون هناك طريقة لإيصال إشارة إلى جزء من منصات الإطلاق ، يمكن أن يأتي هذا الأمر من هذه الصواريخ من المحيط ".
وبحسب التقرير يُعتقد أن نظام القيادة والتحكم قادر على قياس الاتصالات على الترددات العسكرية ومستويات الإشعاع وغيرها من المؤشرات على الهجمات النووية.
من جهته أوضح إيفان كونوفالوف، مدير التطوير في مؤسسة تعزيز تقنيات القرن الحادي والعشرين أن هذا النظام مر بالعديد من التعديلات على مدار سنوات.
وأضاف: "اندمجت روسيا في وسائلها الجديدة للاستخبارات الراديوية الكهربية مثل رادارات فورونيج القادرة على اكتشاف إطلاق الصواريخ حتى مسافة تصل إلى 7000 كيلومتر"، مشيرا إلى أن المهندسين عدلوا الرأس الحربي للنظام النووي الجديد لتحمل الوسائل الجديدة الناشئة للحرب الإلكترونية التي تغلق الإشارات اللاسلكية.
وقالت "ديلي إكسبريس"، إنه بمجرد تحديد قياس الهجوم النووي، يُعتقد أن نظام "اليد الميتة"، يمكنه أن يبدأ تسلسلًا تلقائيا يطلق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وفي فبراير الماضي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن تصعيد النزاع الأوكراني إلى حرب عالمية ثالثة سيكون "نوويًا ومدمرًا"، كما أمر بوتين بوضع قوات الردع النووي الروسية في "حالة تأهب قصوى" مع استمرار التوتر في شرق أوروبا.