بمناسبة الذكرى العاشرة لتوليه الحكم.. إنجازات كيم «الخالدة» فى معرض خاص
ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" أن قاعة عرض جديدة افتتحت في متحف رئيس في بيونغ يانغ بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتولي الزعيم كيم جونغ أون السلطة فى البلاد.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الرسمية، إلى أن المعرض تضمن صورا ومقاطع فيديو عن "إنجازات كيم الرئيسة للقيادة الخالدة" منذ تعهده ببناء دولة بأسلحة نووية مسؤولة في مؤتمر حزب العمال الحاكم في مايو 2016.
وكان كيم قد أعلن في المؤتمر المذكور، أن بلاده لن تستخدم الأسلحة النووية ما لم تتعرض سيادتها للتهديد،
وعرض المتحف أيضا رسالة كتبها كيم في نوفمبر 2017، أعلن فيها أن البلاد قد أكملت تطوير "القوة النووية " بعد اختبار صاروخ باليستي جديد عابر للقارات.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية في منشور آخر، بأن كوريا الشمالية عقدت اجتماعا وطنيا في اليوم السابق لإحياء ذكرى قيادة كيم، مؤكدة أنه "وضع البلاد في وضع القوة العسكرية الكاملة المجهزة بكل الوسائل المادية القوية للدفاع عن الذات."
يشار إلى أن كيم جونغ أون كان صعد رسميا إلى السلطة بتوليه منصب السكرتير الأول للحزب الحاكم في 11 أبريل 2012، بعد وفاة والده كيم جونغ إيل في ديسمبر 2011.
وعلى صعيد آخر، قالت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون وفقا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن بيونج يانج لا تعتبر كوريا الجنوبية عدوا، ولا تريد الحرب معها طالما لم تبادر سيول بالهجوم.
وأضافت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، نحن نعارض الحرب، إذا تقاتلت جيوش الجانبين فإن أمتنا بغض النظر عمن ينتصر، ستصاب بجرح عميق أشد مما حدث قبل نصف قرن.
وهددت، إذا لمست القوات الكورية الجنوبية ولو شبرا واحدا من أرضنا، فسوف يقعون في كارثة رهيبة لا يمكنهم حتى تخيلها".
وأكدت كيم يو جونغ، أن كوريا الشمالية لا تعتبر الجنوبية هدفاً لقواتها المسلحة، وذلك لأن مواطني البلدين هم أمة واحدة، ولا يجب "أن يقاتل بعضهم بعضا"، معربة أيضا عن أملها في أن تتوقف سيول عن الخوف على أمنها من دون داع".