الأنبا باسيليوس يترأس القداس الإلهي بكنيسة أم المعونة الدائمة بسمالوط
ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، صباح اليوم، صلاة القداس الإلهي، وذلك بكنيسة أم المعونة الدائمة بسمالوط.
جاء ذلك بحضور الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك. كان في استقبالهما القمص أنطونيوس نان، راعي الكنيسة، وشمامسة، وشعب الرعية المبارك.
وأعطى الأنبا توما العظة حول "المولود أعمى"، ثم اختتم القداس بالصلاة والبركة الرسولية الختامية للحاضرين من صاحبي النّيافة.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص الأنبا باسيليوس فوزي على متابعة الأحوال الرعوية للكنيسة.
في سياق متصل بالكنيسة الكاثوليكية شارك باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك في صلوات درب الصليب بكاتدرائية يسوع الملك.
شارك في الصلاة الأب كيرلس مكسيموس، والأب يوحنا صموئيل، راعيا الكاتدرائية، كما شارك أيضًا أسرة خدمة التربية الدينية بالرعية.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور. وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.
وأكدت الإيبارشيات المختلفة ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.