الإعدام لعامل قتل شخصًا بسبب خلافات الجيرة بالأميرية
قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في عابدين، اليوم الأحد، بمعاقبة عامل بالإعدام شنقا، بعد ورود رأي مفتي الديار المصرية في إعدامه، لإدانته بقتل أحد الأشخاص طعنا بسلاح أبيض أمام منزله في منطقة الأميرية، إثر خلافات جيرة سابقة بينهما.
وعاقبت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار عادل أبوالمال رئيس المحكمة، والدته وشقيقه بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات عما أسند إليهما من تهمة البلطجة، وصدر الحكم بعضوية المستشارين أبوالمجد أحمد علي وأمجد أمين فرانسيس، وأمانة سر محمد لاشين وعبدالله أبوضيف.
كان قد تلقى قسم شرطة الأميرية بلاغا من الأهالي بوقوع جريمة قتل بدائرة القسم، إثر طعن أحد الأشخاص شابًا بسلاح أبيض، ما نتج عنه وفاته في الحال، فضلا عن قيام والدته وشقيقه بإحداث بلطجة ضد المجني عليه وكل من حاول الدفاع عنه.
وانتقلت قوة من مباحث القسم إلى مكان الواقعة، وتبين أن سبب وقوع الجريمة هو خلافات الجيرة، وفي يوم الواقعة حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة استل على إثرها المتهم سلاحا أبيضا وعاجل المجني عليه بطعنة نافذة في الصدر أودت بحياته.
وحررت أسرة المجني عليه، في وقت سابق، محضرا ضد المتهم لضمان عدم التعرض لهم، ويوم الواقعة استغل القاتل تواجد المجني عليه بمفرده في الشارع وتشاجر معه، وسدد له عدة طعنات أودت بحياته في الحال، ولقي مصرعه قبل وصوله المستشفى.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، وتم القبض على المتهم واعترف تفصيليا بارتكاب الجريمة، وعلل ذلك لوجود خلافات فيما بينهما، وقررت النيابة العامة حبسه وبعدها أحالته لمحكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.