«البيئة»: لم يتم تأجير معدات للتخلص من المبيدات المهجورة من الخارج
قالت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في تصريحات صحفية، إنه تم الانتهاء اليوم من مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، الذي كان يوثر على صحة المواطنين، مشيرة إلى أنه تم التخلص من 2000 طن متمثل في مبيدات مهجورة غير صالحة للاستخدام على مدار 30 سنة ماضية تم التخلص من خلالها من الملوثات.
وتابعت وزيرة البيئة، أن لم يتم تأجير معدات للتخلص من المبيدات المهجورة من الخارج، ويتم التعاون مع دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا للتخلص من المبيدات الخطرة، منوها أنه تم التخلص من الأضرار الناتجة للمبيدات، وتعديل محولات الكهرباء بوزارة الكهرباء لتعمل بزيوت تمت معالجتها، ولاسيما أن المشروع يعد أحد المشروعات التابعة لوزارة البيئة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك الدولي، بوصفه الجهة المشرفة على التنفيذ ومرفق البيئة العالمي كجهة مشاركة فى التمويل والذى يقدر بنحو 23 مليون دولار تقريبا، وبدأ عمله في عام 2014.
وأوضحت الوزير أن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية، له أهداف ثلاث الأول هو التخلص الآمن من 1000 طن من المبيدات المحظورة والمنتهية الصلاحية في بعض المواقع، منها نحو 220 طنا مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس، ونحو 430 طنا مخزنة بمنطقة الصف بالجيزة، بالإضافة إلى 350 طنا في 9 مناطق أخرى.
أما الهدف الثاني للمشروع تمثل في جمع ومعالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs، وهي من الملوثات العضوية الثابتة التي كانت تستخدم في المحولات الكهربائية ولها تأثيرات صحية وبيئية خطيرة، ويعمل المشروع على نقل وتوطين تقنية معالجة هذه الزيوت.
كما وضع المشروع في الهدف الثالث، بناء القدرات العلمية ونقل التقنية للوزارات والجهات المعنية والتدريب ونشر الوعي والمعرفة لمختلف المنتفعين وفئات المجتمع وتحقيق التكامل بين الوزارات والهيئات المعنية مثل، البيئة والزراعة والكهرباء والصناعة والصحة هدفا ثالثا في خطة عمله.