مصر تحمي العالم من أخطار حرق 2000 طن مبيدات وزيوت ملوثة
قال أحمد عبد الحميد، مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة بوزارة البيئة، إنه تم رفع قدرات العاملين بوزارة الكهرباء وتوفير أجهزة تحليل العينات من المحولات الكهربائية وتوريد أجهزة تحليل الزيوت، لضمان وجود بيئة آمنة، وجرى التخلص من ١٠٠٠ طن زيوت ملوثة.
وأردف مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، أنه تتم المعالجة للزيوت في أثناء إنتاج الكهرباء، ولم نحتاج الى تفريغ الزيوت من المحولات الكهربائية، مشيرا الى أن وحدات المعالجة تم تدريب عليها المهندسين من وزارة الكهرباء.
وأكد أحمد، أنه تم استعادة الزيت الغير صالح للاستخدام، وأصبح له عائد اقتصادي ١٩٥٠٠٠ دولار لكمية ١٣٠ طن، دعم قدرات وزارة البيئة في مجال رصد ملوثات الهواء، موضحا أن المشاركة المحلية تمثلت في إنشاء دور مجهز بمساحة ٤٠٠ متر بوزارة الزراعة.
وأردف مدير مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، أنه تم حماية البيئة محليا وعالميا من حرق ١٠٠٠ طن من المبيدات و١٠٠٠ طن من الزيوت الملوثة.
ومن الجدير بالذكر أن المشروع يعد أحد المشروعات التابعة لوزارة البيئة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك الدولي بوصفه الجهة المشرفة على التنفيذ ومرفق البيئة العالمي كجهة مشاركة فى التمويل والذى يقدر بنحو 23 مليون دولار تقريبا، وبدأ عمله في عام 2014.
واستهدف مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية أهداف ثلاث الأول هو التخلص الآمن من 1000 طن من المبيدات المحظورة والمنتهية الصلاحية في بعض المواقع، منها نحو 220 طنا مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس، ونحو 430 طنا مخزنة بمنطقة الصف بالجيزة، بالإضافة إلى 350 طنا في 9 مناطق أخرى.
أما الهدف الثاني للمشروع تمثل في جمع ومعالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs، وهي من الملوثات العضوية الثابتة التي كانت تستخدم في المحولات الكهربائية ولها تأثيرات صحية وبيئية خطيرة، ويعمل المشروع على نقل وتوطين تقنية معالجة هذه الزيوت.
كما وضع مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، بناء القدرات العلمية ونقل التقنية للوزارات والجهات المعنية والتدريب ونشر الوعي والمعرفة لمختلف المنتفعين وفئات المجتمع وتحقيق التكامل بين الوزارات والهيئات المعنية مثل، البيئة والزراعة والكهرباء والصناعة والصحة هدفا ثالثا في خطة عمله.
جاء ذلك خلال اختتام ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، بعد التخلص من حوالي 2000 طن من المبيدات العضوية الثابتة وعالية الخطورة والزيوت الملوثة بمادة ثنائي فينيل متعدد الكلور.