المشاط: 11 مليار دولار لتطبيق رؤية مصر الوطنية للحفاظ على البيئة
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي: «إننا نحتفل اليوم بنجاح مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، بمشاركة الحكومة والمجتمع الخاص والمجتمع المدني، واستهدف المشروع التخلص من مخزون المبيدات القديمة والتخلص من المبيدات الخطرة، وساهم في تعزيز بناء القدرات».
وأكدت وزيرة التعاون الدولي حرص وسعي الحكومة المصرية للحفاظ على البيئة، وخصصت محفظة التعاون الدولي 11 مليار دولار لتطبيق رؤية مصر الوطنية بهذا الشأن، منوهة بأن ما يميز مصر أن هناك تكاتفا بين جميع الشركاء الجدد، والمؤسسات والهيئات، لا سيما أن المشروع يعد أحد المشروعات التابعة لوزارة البيئة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك الدولي بوصفه الجهة المشرفة على التنفيذ ومرفق البيئة العالمي كجهة مشاركة فى التمويل والذي يقدر بنحو 23 مليون دولار تقريبا، وبدأ عمله في عام 2014.
واستهدف مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية أهدافا ثلاثة: الأول هو التخلص الآمن من 1000 طن من المبيدات المحظورة ومنتهية الصلاحية في بعض المواقع، منها نحو 220 طنا مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس، ونحو 430 طنا مخزنة بمنطقة الصف بالجيزة، بالإضافة إلى 350 طنا في 9 مناطق أخرى.
أما الهدف الثاني للمشروع فتمثل في جمع ومعالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs، وهي من الملوثات العضوية الثابتة التي كانت تستخدم في المحولات الكهربائية ولها تأثيرات صحية وبيئية خطيرة، ويعمل المشروع على نقل وتوطين تقنية معالجة هذه الزيوت.
كما وضع مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة بناء القدرات العلمية ونقل التقنية للوزارات والجهات المعنية والتدريب ونشر الوعي والمعرفة لمختلف المنتفعين وفئات المجتمع، وتحقيق التكامل بين الوزارات والهيئات المعنية، مثل البيئة والزراعة والكهرباء والصناعة والصحة هدفا ثالثا في خطة عمله.
جاء ذلك خلال اختتام ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، بعد التخلص من حوالي 2000 طن من المبيدات العضوية الثابتة وعالية الخطورة والزيوت الملوثة بمادة ثنائي فينيل متعدد الكلور.