رئيس لجنة المبيدات: لن تكون هناك مشكلة في مصر تخص المبيدات العضوية بعد اليوم
قال الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة المبيدات، إن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة نجح في التخلص من المبيدات الضارة، وجميع الجهات والمؤسسات عانت من المبيدات الخطرة ويظهر انعكاساته على البيئة المصرية فيما يخص المواطن والبيئة، وأي مبيدات محظورة سيتم التخلص منها على نفقة المتسبب في عمل تلك المبيدات.
وتابع رئيس لجنة المبيدات، أنه لن تكون هناك مشكلة في مصر تخص المبيدات العضوية بعد اليوم، ووزارة الزراعة تشارك مع وزارة البيئة في التخلص من المبيدات، وبذلنا العديد من الجهود لمكافحة الملوثات الخطرة.
الجدير بالذكر أن مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة يعد أحد المشروعات التابعة لوزارة البيئة، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والبنك الدولي بوصفه الجهة المشرفة على التنفيذ ومرفق البيئة العالمي كجهة مشاركة فى التمويل والذى يقدر بنحو 23 مليون دولار تقريبا، وبدأ عمله في عام 2014.
واستهدف مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية أهداف ثلاث الأول هو التخلص الآمن من 1000 طن من المبيدات المحظورة والمنتهية الصلاحية في بعض المواقع، منها نحو 220 طنا مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس، ونحو 430 طنا مخزنة بمنطقة الصف بالجيزة، بالإضافة إلى 350 طنا في 9 مناطق أخرى.
أما الهدف الثاني للمشروع تمثل في جمع ومعالجة 1000 طن من الزيوت الملوثة بمواد ثنائي فينيل متعدد الكلور PCBs، وهي من الملوثات العضوية الثابتة التي كانت تستخدم في المحولات الكهربائية ولها تأثيرات صحية وبيئية خطيرة، ويعمل المشروع على نقل وتوطين تقنية معالجة هذه الزيوت.
كما وضع مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، بناء القدرات العلمية ونقل التقنية للوزارات والجهات المعنية والتدريب ونشر الوعي والمعرفة لمختلف المنتفعين وفئات المجتمع وتحقيق التكامل بين الوزارات والهيئات المعنية مثل، البيئة والزراعة والكهرباء والصناعة والصحة هدفا ثالثا في خطة عمله.