اخر تطورات وأخبار الحرب الروسية في أوكرانيا اليوم الـ45
آخر أخبار الحرب الروسية في أوكرانيا اليوم.. تدخل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ45، وسط ارتفاع أعداد اللاجئين الأوكران فى مختلف دول العالم وعلى رأسهم بولندا، والمباحات بين وزير الدفاع الأمريكى والاوكرانى حول الوضع الحالي.
وترصد «الدستور» في السطور التالية أبرز تطورات الحرب الروسية - الأوكرانية على المستوى الميداني، وأهم التحركات للأطراف في الأزمة على المستوى الدبلوماسي.
مباحثات بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الأوكراني..
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم السبت، أن وزير الدفاع لويد أوستن أجري مباحثات هاتفية مع نظيره الأوكراني أليكسي ريزنيكوف آخر تطورات الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأضاف البنتاجون - في بيان نقلته قناة (الحرة) الأمريكية - أن وزير الدفاع الأمريكي تعهد لنظيره الأوكراني خلال المباحثات الهاتفية بمواصلة التنسيق مع الحلفاء والشركاء لاستمرار تدفق المساعدات لأوكرانيا.
وكان جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلن صباح اليوم أنه لا يتوقع أن يؤثر تركيز روسيا على التقدم جنوب وشرق أوكرانيا في عمليات نقل المساعدات الأمنية إلى أوكرانيا في الوقت المناسب.
ارتفاع اللاجئين الأوكران إلى 2.6 مليون أوكراني..
أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، اليوم السبت، عن أن بولندا استقبلت حتى الآن 2.6 مليون لاجئ فارين من أوكرانيا منذ بداية الهجوم العسكري الروسي في 24 فبراير الماضي.
وأوضحت الوكالة- في تغريدة عبر موقع (تويتر) للتدوينات القصيرة أوردها راديو (بولندا) الناطق بالإنجليزية- أن أمس الجمعة شهد دخول نحو 27 ألفا و500 لاجئ من الحدود الأوكرانية، مقابل 23 ألفا و500 لاجئ في اليوم الذي يسبقه.
وعلى الرغم من أن معظم اللاجئين الفارين من أوكرانيا يحملون جنسية البلاد، هناك مواطنون من دول أخرى بين اللاجئين.
العقوبات الغربية على موسكو..
الرئيس الأمريكي يوقع قانونا بوقف استيراد النفط الروسي..
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على قانون وقف استيراد النفط الروسي، وقانون تعليق العلاقات التجارية مع روسيا وبيلاروسيا.
وذكر البيت الأبيض، حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية، أن بايدن وقع على مشاريع قوانين وافق عليها الكونجرس في وقت سابق لتعليق العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وبيلاروسيا، وكذلك لحظر واردات الطاقة الروسية في ضوء الوضع في أوكرانيا.
وبحسب بيان صادر عن الإدارة الأمريكية، فإن قانون وقف واردات النفط الروسي يحظر بشكل قانوني توريد ناقلات الطاقة من الاتحاد الروسي، وكذلك تعليق العلاقات التجارية الطبيعية مع روسيا وبيلاروسيا؛ بهدف زيادة تشديد القيود في المجال التجاري، وسيكون هذا الإجراء ساري المفعول حتى أوائل عام 2024.
المفوضية الأوروبية: نستعد لفرض حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي فرض حتى الآن خمس حزم من العقوبات غير المسبوقة ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، وهو يستعد حالياً للموجة التالية من هذه العقوبات التي تهدف إلى شل موارد روسيا واقتصادها.
وأدانت فون دير لاين - في بيان صحفي صدر عقب اجتماعها ليلة أمس مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة الأوكرانية كييف - الهجوم الصاروخي على محطة للسكك الحديدية في "كراماتورسك" الواقعة شرقي أوكرانيا، والتي كانت تٌستخدم لإجلاء المدنيين من مناطق القتال، وقدمت تعازيها الحارة لأسر الضحايا وجميع من فقدوا أحباءهم.
وأضافت فون دير لاين، حسبما جاء على الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية صباح اليوم السبت، أن صادرات روسيا من السلع انخفضت بسبب العقوبات بنسبة 71% تقريبًا وبلغ معدل التضخم حوالي 20%، كما أن ثقة الشركات في روسيا عند أدنى مستوى لها منذ عام 1995.. وتابعت "يغادر أفضل وأذكى العقول البلاد، مع أكثر من 700 شركة خاصة، كما جمدت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالفعل 225 مليار يورو من الأصول الروسية الخاصة في دولنا منذ بداية الحرب، وسوف ينتهي الأمر بروسيا إلى أن تتخلف في التقدم الاقتصادي والمالي والتكنولوجي، بينما ستتجه أوكرانيا نحو مستقبل أوروبي".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يرسل الأسلحة إلى أوكرانيا، وقد خصص مليار يورو من مرفق السلام الأوروبي لدعم القوات المسلحة الأوكرانية، بالإضافة إلى ذلك، تقدم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي معدات عسكرية على نطاق غير مسبوق وسلوفاكيا مثال ساطع على ذلك.. مضيفة "إننا نعزز مساعدتنا المالية لأوكرانيا.. واليوم، نقدم 1 مليار يورو من الدعم ويتكون هذا المبلغ من ثلاث حزم مالية مختلفة، ونقوم حالياً بتحويل 120 مليون يورو لدعم الميزانية وسنوفر 330 مليون يورو من حزمة الطوارئ الخاصة بنا الآن، ونعمل على تسريع النصف الثاني من حزمة المساعدة المالية الكلية بمبلغ 600 مليون يورو".
وأوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية قائلة "نحن مع الأوكرانيين وهم يلتمسون اللجوء داخل حدودنا، ونتأكد من حصولهم على السكن والمدارس والرعاية الطبية والعمل، وستعقد مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، حدثًا رفيع المستوى في بولندا لإعلان التبرعات إلى أوكرانيا، ونطلق على حملتنا (قف من أجل أوكرانيا)".
الدفاع الروسية تعلن تدمير مستودع للذخائر..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم، عن أن قواتها دمرت مستودعًا كبيرًا للذخائر تابعًا للجيش الأوكراني قرب بلدة نوفوموسكوفسك بمقاطعة دنيبروبتروفسك وسط أوكرانيا بصواريخ جوية عالية الدقة.
وتابعت: «تم تدمير طائرة اوكرانية من طراز ميغ 29 وحوامة من طراز مي 8 ومستودع للذخيرة الجوية في مطار ميرغورود العسكري في محافظة بولتافا».
وأضافت: «تم تدمير 85 منشأة عسكرية أوكرانية خلال يوم واحد».
رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي في مقابلة مع صحيفة «بيلد» الألمانية، إن أحد السياسيين الأوروبيين البارزين وتحديدًا رئيس حكومة إحدى الدول الأوروبية، طلب منه تقديم دليل على أن الأحداث في بوتشا لم تكن من تنظيم كييف.
وتابع «زيلينسكي»: «لقد قال السياسي الأوروبي أظهروا لنا دليلًا على أن هذا ليس عرضًا مرحليًا».
خسائر الجانبين الروسى والأوكرانى..
قال رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميكال، اليوم السبت، إن نفقات أوكرانيا اليومية المتعلقة بالحرب مع روسيا تصل إلى نحو ملياري "هريفنا" أوكراني، فيما يبلغ حجم الخسائر التي تتكبدها أوكرانيا يوميًا 4 مليارات دولار أمريكي (الدولار الأمريكي يساوي 29.4123 هريفنا أوكراني).
وأوضح شميكال - في تصريحات نقلتها وكالة "يوكرينفورم" الأوكرانية - أن "الحكومة الأوكرانية تحتاج إلى ملياري هريفنا يوميًا للإنفاق على تكاليف الحرب والقتال وأجور الجنود، وفي الوقت نفسه فإن الخسائر اليومية للحرب تبلغ 4 مليارات دولار أمريكي، وهو ما يعبر عن دمار البنية التحتية وخسائر الاقتصاد والدخل القومي المستقبلي".
وكان شميكال قد أعلن عن بدء العمل على تطوير خطة طوارئ تهدف إلى استعادة الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.
كما أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، عن أن الجيش الروسي فقد نحو 19 ألفًا و100 جندي في الفترة بين 24 فبراير، يوم انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وحتى اليوم.
وأشارت الهيئة إلى أن الخسائر الروسية تضمنت أيضًا 705 دبابات، و1895 عربة قتالية مدرعة، و355 نظامًا مدفعيًا، و108 مدافع صواريخ، و55 من أنظمة الدفاع الجوي، و151 طائرة حربية، و136 مروحية، و1363 سيارة أو دراجة نارية، و7 قوارب، و76 مخزن وقود، و112 مركبة بدون قائد، و25 وحدة معدات خاصة.