ختام كورس «صلب وموت وقيامة المسيح» بمركز القديس ديسقورس
احتفل مركز البابا ديسقورس للدراسات اللاهوتية التابع لقطاع كنائس وسط القاهرة، أول أمس، بدورة تدريبية جديدة تحت عنوان "حقيقة صلب وموت وقيامة السيد المسيح".
وأقيم الاحتفال في كنيسة القديسة دميانة ببولاق.
وسلم الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، شهادات اجتياز الدورة لمن أنهوا دراستهم، والبالغ عددهم ٤٠٠ طالب ودارس، كما سلم شهادات لمن أنهوا دراستهم في دورات سابقة.
وألقى الأنبا رافائيل كلمة عن "دور التعليم في الكنيسة"، ثم قام نيافته بتسليم الشهادات للناجحين بالدورات السابقة، وفي ختام اليوم قام القس بيشوي حلمي بالرد على أسئلة الدارسين.
عقد اللقاء في كنيسة القديسة دميانة "العدوية" ببولاق، وحضره ٤٠٠ خريج وخريجة.
ويقدم مركز البابا ديسقورس للدراسات اللاهوتية دورات دراسية متدرجة في اللاهوت الأرثوذكسي كمدخل تمهيدي لمن لديهم الرغبة في الالتحاق بالكليات الإكليريكية ومعهدي الدراسات القبطية والرعاية.
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور.
وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم.
وأكدت الإيبارشيات المختلفة ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، من حيث التباعد الاجتماعي ووجود فرد في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.