الدفاع الهندية: هدفنا تطوير الهند كمركز تصنيع دفاعى والاستغناء عن الخارج
قالت وزارة الدفاع الهندية، اليوم، إن هدفنا هو تطوير الهند كمركز تصنيع دفاعي والاستغناء عن الخارج.
وكشف الوزارة، في بيان، عن أن الانتاج العسكري يشمل المروحيات ومحركات الدبابات والصواريخ وأنظمة الإنذار المبكر المحمولة جوا.
وقال وزير الدفاع راجناث سينغ، خلال إصداره قائمة المعدات العسكرية التي سيتم إنتاجها محليا والتي لن يتم استيرادها من الآن فصاعدا: «هدفنا هو تطوير الهند كمركز تصنيع دفاعي».
اعتماد الهند على التسليح الروسى
وتعتمد الهند على روسيا فيما يقرب من 60 بالمائة من عتادها الدفاعي، وأثارت الحرب في أوكرانيا شكوكها بشأن الإمدادات المستقبلية.
وتشغل الهند ما يزيد على 250 طائرة مقاتلة صناعة روسية من طراز "سوخوي سو-30 إم كيه آي" (Su-30 MKi)، وسبع غواصات من فئة "كيلو" (Kilo-class) وأكثر من 1200 دبابة صناعة روسية من طراز "تي- 90" (T-90)، حيث يقول الأشخاص المطلعون إن هذه الأسلحة صالحة للعمل لعشرة أعوام مقبلة، كما ستستقبل أنظمة أسلحة أخرى بقيمة 10 مليارات دولار تقريباً، تشمل غواصة نووية ستُؤجر للهند، وأنظمة صواريخ دفاع جوي من طراز "إس-400" (S-400).
استبدال أنظمة عسكرية
وفي وقت سابق، قال إيان هال، أستاذ العلاقات الدولية في "جامعة غريفيث" ومؤلف كتاب «مودي وإعادة اختراع السياسة الخارجية الهندية»: تفتقر نيودلهي أيضاً للخيارات حيال استبدال أنظمة عسكرية، مثل منصات الدفاع الجوي، فهي لا تستطيع أن تحصل عليها بسهولة من مصدر آخر".
وقف إطلاق النار وحل دبلوماسي
رغم أن الهند أيدت الدعوة إلى وقف إطلاق النار وحل دبلوماسي للأزمة، فقد امتنعت في الأمم المتحدة عن التصويت على مسودات قرارات تدين الغزو الروسي نقضتها موسكو في النهاية.. تسعى الولايات المتحدة وحلفاؤها رغم ذلك حتى الآن لتجنب أي شقاق علني مع الهند، وقد فشل بيان مشترك صدر عقب مباحثات زعماء الدول الأربع في بداية غزو بوتين بإدانة روسيا.
وتحرص الهند أيضاً على تجنب أن تصبح روسيا أقرب إلى باكستان منها، وهو مُرجح إن انضمت حكومة مودي لحلفاء الولايات المتحدة في إدانة بوتين، لقد اشتبكت الهند وباكستان في ثلاث حروب، ولا تزال قوات البلدين في حالة تأهب عالية.