«المونيتور»: مصر تتطلع لزيادة الجذب السياحى من أوروبا والخليج
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن مصر تتطلع إلى زيادة حركة السياحة الوافدة إلى البلاد من أوروبا الغربية وتخطط لتقديم طرق جديدة لجذب السياح الأجانب من الدول الأوروبية ودول الخليج، مع اقتراب عطلة عيد الفصح وعيد الفطر، كوسيلة لتعويض النقص في بعض الأسواق الأساسية المصدرة للسياح التي تأثرت بالأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح الموقع في تقريره أن مصر تركز على تنويع الأسواق المصدرة للسياح وزيادة تدفق الزوار القادمين من بلدان أوروبية منها بريطانيا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا والمجر، وكذلك من دول الخليج، لجذب المزيد من سائحيها لزيارة المقصد السياحي المصري، لاسيما مع بدء موسم العطلات الصيفية واقتراب عطلتي عيد الفطر وعيد الفصح.
وأشار إلى أن ذلك يتزامن مع سعي الدولة المصرية لتنشيط قطاع السياحة وجذب المزيد من الزوار، من خلال تقديم تسهيلات غير مسبوقة في منح التأشيرات لدخول مصر، والتوسع في تقديم مزايا تفضيلية لجذب المزيد من حركة السياحة الوافدة إلى البلاد من مختلف الدول، وسط تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، اللتين يمثل سكانهما جزء كبير من السياحة الشاطئية المطلة على البحر الأحمر خاصة في مدينتي شرم الشيخ والغردقة.
ولفت إلى أن مصر وافقت مصر لأول مرة على منح الأجانب القادمين إلى البلاد تأشيرة دخول اضطرارية في منافذ الوصول المختلفة شريطة حملهم تأشيرات دخول لدول اليابان وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة وبريطانيا ودول منطقة "شنجن" على جوازات سفرهم، وعلى أن تكون سارية ومستخدمة مسبقا.
وأضاف "في 31 مارس الجاري، أعلنت الحكومة المصرية عن حزمة من حوافز التأشيرات السياحية للأشخاص الراغبين في دخول البلاد ، بما في ذلك الموافقة لأول مرة على تأشيرة دخول طارئة في منافذ الوصول المختلفة".
وتابع: "كما وافقت الحكومة في 22 مارس على تمديد برنامج تحفيز الطيران العارض حتى نهاية أكتوبر المقبل، ويسمح البرنامج ، الذي يهدف إلى دعم السياحة ، لشركات الطيران بالحصول على حوافز نقدية تتراوح بين 1500 دولار و 3500 دولار لكل رحلة. في حين كان من المفترض أن ينتهي البرنامج في نهاية أبريل ، إلا أنه سيتم تمديده حتى نهاية أكتوبر 2022 وفقًا للقرار الأخير".