وزيرة الهجرة: حريصون على التنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة لدعم توطين الصناعة
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، المهندسة إيريني استمالك، استشاري الهندسة البيئية في ألمانيا، وواحدة من أبرز علماء "مصر تستطيع بالصناعة" لبحث نقل الخبرة ودعم استراتيجية الدولة في توطين الصناعة في مصر.
من ناحيتها، أشادت وزيرة الهجرة بما قطعته مصر في دعم الاستثمارات والصناعة، وإتاحة الفرصة لعلمائنا وخبرائنا في الخارج للإسهام بخبراتهم في توطين التصنيع ونقل الخبرات وتبادلها مع علمائنا وخبرائنا في الداخل.
وأكدت وزيرة الهجرة الحرص على التنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة، وربطهم مع علمائنا وخبرائنا، ومن بينها تعاون المهندسة إيريني استمالك مع وزارة الإنتاج الحربي، لنقل خبراتها في تكنولوجيا المياه والصرف الصحي، مواكبة مع أهداف التنمية المستدامة في مصر.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن المهندسة إيريني استمالك نموذج مشرف لسيدات مصر، اللائي نجحن بتفوق في شتى المجالات، مؤكدة أن السيد الرئيس يمنح سيداتنا فرصا ذهبية لإظهار قدراتهن وخدمة الوطن، حيث شاركت استمالك في الجلسات الحوارية لمصر تستطيع بالصناعة، في جلسة الصناعة الخضراء.
ومن ناحيتها، أعربت المهندسة إيريني استمالك عن فخرها بأن تكون جنديا في كتيبة "مصر تستطيع" لتسهم في المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية، مؤكدة حاجتنا لتوطين المعرفة وان تكون مصر مركزا صناعيا عالميا أما تمتلكه من مميزات فى الموقع والإمكانيات الصناعية بالإضافة إلى المنطقة الحرة فى قناة السويس وامكانية ان تكون مصر مركز تصديرى للصناعات الى أفريقيا وكثير من بلدان العالم وذلك بالتعاون مع الخبرات العالمية في مختلف المجالات.
وتابعت "استمالك" أن السوق المصري جاذب للتصنيع والاستثمارات بما له من سمات واعدة يبحث عنها الكثير من المستثمرين من سوق كبير واستقرار الأوضاع والتكلفة المعقولة الايدى العاملة وتوفر المواد الخام والطاقة بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجى وغيرها من العوامل المهمة.
وأضافت م. إيريني استمالك، أننا بحاجة لمناقشة إجراءات تشجع الشركات والمستثمرين الأجانب على تصنيع منتجاتهم فى مصر سواء لاستخدامها فى المشروعات المصرية بدلا من استيرادها وايضا تصديرها الى جميع انحاء العالم.
وأبدت "استمالك" استعدادها لتعظيم التعاون في مجالات تكنولوجيا المياه والصرف الصحي والصناعات الخضراء، مؤكدة أن المستقبل يفتح أبوابه أمام صناعة مستلزمات الهندسة البيئية بجميع فروعها، وعلينا التخطيط للحصول على نصيب كبير من تلك الصناعات.