تأمين الغربية: لا توجد إصابات بالفطر الأسود بين أطقم المستشفيات
نفى د.سيد جلال، مدير التأمين الصحي بالغربية، ما تناقلته مواقع إخبارية عن تعرض إحدى ممرضات التأمين الصحى بالمحلة للفطر الأسود.
وكشف جلال، لـ"الدستور"، أن الواقعة قديمة منذ نحو عام، لافتًا إلى أن الواقعة تعمل على إثارة البلبلة داخل أوساط المجتمع المصري.
يحدث داء "الفطر الأسود" بسبب عفن موجود في التربة والمواد العضوية المتحللة مثل الأوراق المتعفنة، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
يصاب المواطن بداء الفطريات الذي توجد منه عدة أنواع عن طريق استنشاق الخلايا الفطرية (الأبواغ) التي يمكن أن تنتشر في المستشفيات والمنازل عن طريق أجهزة ترطيب الهواء أو قوارير الأكسجين التي تحتوي على مياه قذرة.
يجب اكتشاف العدوى مبكرًا لأنها عدوانية ويحتاج العلاج إلى كشط الأنسجة الميتة وإزالتها ويضطر الجراحون أحياناً إلى إزالة أنف المرضى أو عيونهم أو حتى فكهم لمنع الفطر من الوصول إلى الدماغ.
ويبلغ متوسط معدل الوفيات بالعدوى 54%، وفقاً للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها.
بمجرد الإصابة، يكون المريض معرضاً للموت في غضون أيام، لكن المرض ليس معديًا، وتتعامل الهند عادةً مع بضع عشرات من حالات الإصابة بالفطر الأسود سنوياً.
عند الإصابة بكورونا وأمراض أخرى غيره، يمكن أن تحدث ظاهرة خطيرة تسمى "عاصفة السيتوكين" تحدث بسبب إفراط جهاز الجسم المناعي في رد فعله لمحاربة ج الفيروس عبر إفراز كمية كبيرة من السيتوكين، الأمر الذي يتسبب في تلف الأعضاء.
لذلك كان الأطباء يصفون المنشطات "ستيرويد" لتقليل الاستجابة المناعية، لكن كلاهما يضعف دفاعات الجسم ويزيد من مستويات السكر، ما يؤدي إلى نمو الفطريات التي تتغذى عليه.